المؤمن كما يفسد الصبر العسل (فر) عن معاوية بن حيده وفيه مجهول

• (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة أي هما سيدا كل من مات شاباً ودخل الجنة فإنهما ماتا وهما شيخان قال العلقمي قال شيخنا قال ابن الحاجب في أماليه هذا الحديث فيه إشكال لأن قوله شباب أهل الجنة يفهم منه أن الجنة فيها شباب وغير شباب وليس الأمر كذلك بل كل من فيها شباب على ما وردت به الأحاديث والأخبار والدليل على أنه يفهم منه ذلك أنه لو لم يكن كذلك لم يكن للتخصيص فائدة إذ ذكر الشباب يقع ضائعاً وكان ينبغي أن يقال سيدا أهل الجنة قال ويجاب بأمور أحدها وهو الظاهر أنه سماهم باعتبار ما كانوا عليه عند مفارقة الدنيا وقال النووي في فتاويه معنى هذا الحديث أنهما سيدا كل من مات شاباً ودخل الجنة فإنهما توفيا وهما شيخان ولك أهل الجنة يكونون سن أبناء ثلاث وثلاثين ولكن لا يلزم كون السيد في سن من يسودهم فقد يكون أكبر سناً منهم وقد يكون أصغر سناً وقال ولا يجوز أن يقال وقع الخطاب حين كانا شابين فإن هذا جهل ظاهر وغلط فاحش لأن النبي صلى الله عليه وسلم توفي والحسن والحسين دون ثمان سنين فلا يسميان شابين اهـ وقال الظهري معناه هما أفضل من مات شاباً في سبيل الله من أصحاب الجنة اهـ ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم قال سيدا شباب ولم يقل سيدا أهل الجنة لينبه على أن كل من فيها شباب فيكونان أفضل من فيها إلا من خرج بدليل آخر كالنبيين (حم ت) عن أبي سعيد (طب) عن عمرو عن علي وعن جابر وعن أبي هريرة (طس) عن أسامة بن زيد وعن البراء بن عازب (عد) عن ابن مسعود قال المؤلف وهو متواتر

• (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأبوهما علي) رضي الله عنهم (خير منهما) أي أفضل منها كما صرح به في رواية الطبراني (هـ ك) عن ابن عمر بن الخطاب (طب) عن قرة بضم القاف وشدة الراء (ابن إياس) بكسر الهمزة وفتح المثناة التحتية ابن هلال المزني بإسناد حسن (وعن مالك بن الحويرث) مصغر الحارث الليثي (ك) عن ابن مسعود وقال صحيح

• (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابني الخالة عيسى) بن مريم (ويحيى) بن زكريا (وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران) الصديقة بنص القرآن فإنها أفضل لأنه قد قيل بنبوتها (حم ع حب طب ك) عن أبي سعيد الخدري قال ك صحيح وتعقب بأنه لين

• (الحسن مني والحسين من علي) أي الحسن يشبهني والحسين يشبه علياص وكان الغالب على الحسن الحلم والإناء كالنبي صلى الله عليه وسلم وعلى الحسين الشدة كعليّ (حم) وابن عساكر عن المقدام بن معدي كرب بن عمرو الكندي وإسناده جيد

• (الحسن والحسين شنفاء العرش) قال المناوي بشين معجمة ونون (وليسا بمعلقين) يعني أنهما بمنزلة الشنفين من الوجه والشنف القرط المعلق بالأذن والمراد أن أحدهما عن يمين العرش والآخر عن يساره اهـ وفي نسخ بسين مهملة ومثناة تحتية وعليها شرح الشيخ فإنه قال وقوله ليسا بمعلقين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015