ما يشير إليه بهذا الحديث وهو قوله الحج عرفة (حم ق د ت) عن جابر (ق) عن أبي هريرة (حم) عن أنس (د) عن كعب بن مالك (هـ) عن ابن عباس وعن عائشة البزار عن الحسين بن علي (طب) عن الحسين بن عليّ (وعن زيد بن ثابت وعن عبد الله بن سلام وعوف بن مالك وعن نعيم بن مسعود وعن النوّاس بن سمعان وابن عساكر عن خالد بن الوليد)

• (الحرير ثياب من لا خلاق له) أي من لاحظ له ولا نصيب في الآخرة من الرجال (طب) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما

• (الحريص الذي يطلب المكسبة من غير حلها) فمن طلبها من حل لا يسمى حريصاً فلا يلحقه الذم (طب) عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه

• (الحزم سوء الظن) بمن يخاف شره قال العلقمي الحزم هو ضبط الرجل أمره والحذر من فواته من قولهم حزمت الشيء إذا شددته والمعنى كما قال الأزهري الحذر من الناس يعني أن لا تثق بكل أحد فإنه أسلم لك وقيل الحزم أن تستشير أهل الرأي ثم تطيعهم وحزم فلان رأيه أتقنه (أبو الشيخ في الثواب عن علي) ورواه أيضاً الديلمي (القضاعي عن عبد الرحمن بن عايذ) بمثناة تحتية فمعجمة بإسناد حسن

• (الحسب المال والكرم التقوى) قال المناوي أي الشيء الذي يكون به الرجل عظيماً عند الناس هو المال والذي يكون به عظيماً عند الله هو التقوى والتفاخر بالآباء ليس واحداً منهما اهـ وقال العلقمي الحسب في الأصل الشرف بالآباء وما يعده الإنسان من مفاخره والمعنى أن الفقير ذا الحسب لا يوفر ولا يحتفل ب والغني الذي لا حسب له يوقر ويجعل في العيون (حم ت هـ ك) عن سمرة بن جندب قال الترمذي حسن صحيح

• (الحسد) هو تمني زوال نعمة المحسود أو حصول مصيبة له وسببه الكبر أو العداوة أو خبث النفس أو بخل بنعمة الله على عباده (يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) لما فيه من نسبة الرب إلى الجهل والسفه ووضع الشيء في غير محله (والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار والصلاة نرو المؤمن) أي ثوابها يكون نوراً للمصلي في ظلمة القبر أو على الصراط (والصيام جنة من النار) بضم الجيم وقاية من نار جهنم فلا يدخل صاحبه النار (هـ) عن أنس وإسناده ضعيف

• (الحسد في اثنتين) أي الحسد المحمود الذي لا ضرر في ارتكابه جائز في خصلتين ينبغي للإنسان أن يتمنى لنفسه مثلهما الأولى خصلة (رجل آتاه الله القرآن) أي حفظه وفهمه (فقام به) أي بتلاوته (وأحل حلاله وحرم حرامه) بأن فعل الحلال وتجنب الحرام (و) الثانية خصلة (رجل آتاه الله مالاً) حلالاً (فوصل به أقرباءه ورحمه) قال المناوي عطف خاص على عام (وعمل بطاعة الله) كان تصدق منه وأطعم (والحسد تمني أن يكون) الحاسد (مثله) أي مثل من ذكر ممن أوتي القرآن والمال من غير تمني زوال نعمته عنه فالحسد حقيقي ومجازي فالحقيقي تمني زوال نعمة الغير والمجازي تمني مثلها ويسمى غبطة وهو جائز ويحتمل أن يكون تمني فعلاً ماضياً (ابن عساكر عن بن عمرو) بن العاص رضي الله عنهما بإسناد حسن

• (الحمد) أي المذموم وهو تمني زوال نعمة الغير (يفسد الإيمان) أي يفسد حسنات

طور بواسطة نورين ميديا © 2015