اهـ وظاهر هذه الأحاديث أنه منها حقيقة (حم) عن أنس بن مالك (ن) عن ابن عباس

• الحجر الأسود من جارة الجنة) فينبغي تقبيله واستلامه والدعاء عنده (سمويه عن أنس) بإسناد ضعيف

• (الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضاً من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك) فإذا علمتم أن الخطايا تؤثر في الجماد فتجنبوها مخافة أن تسود قلوبكم (حم عد هب) عن ابن عباس

• (الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالماء) ظاهره أن الماء له لون وفي المسألة خلاف (وأولا ما مسه من رجس الجاهلية ما مسه ذو عاهة) أي صاحب بلاء (إلا برئ) منه (طب) عن ابن عباس بإسناد حسن

• (الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة وإنما سودته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل) جبل (أحد) بضمتين أي في الحجم (يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا ابن خزيمة) في صحيحه (عن ابن عباس)

• (الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده) أي هو بمنزلة يمينه ومصافحته فمن قبله وصافحه فكأنما صافح الله وقبل يمينه (خط) وابن عساكر عن جابر بإسناد ضعيف

• (الحجر يمين الله) في الأرض فمن مسحه فقد بايع الله أي صار بمنزلة من بايعه على ترك المعاصي فلا يعصه (فر) عن أنس بإسناد فيه متهم (الأزرقي في تاريخ مكة عن عكرمة) مولى ابن عباس (موقوفاً)

• (الحجر الأسود نزل به ملك من السماء) لا ينافي أنه من الجنة لأن الجنة فوق السماء (الأزرقي عن أبي) بن كعب

• (الحده تعتري خيار أمتي) أي تمسهم وتعرض لهم والمراد بها هنا الصلابة في الدين أي يسارعون إلى إنكار المنكر (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

• (الحدة تعتري حملة القرآن لعزة القرآن في أجوافهم) قال المناوي فيحملهم ذلك على المبادرة بالحدة قهراً فعلى حامله كف النفس عن التعزز بسطوة القرآن (عد) عن معاذ بإسناد فيه كذاب

• (الحدة) قال العلقمي كالنشاط والسرعة في الأمور والمضي فيها مأخوذ من حد السيف والمراد بالحدة هنا المضي في الدين والصلابة والقصد إلى الخير (لا تكون إلا في صالحي أمتي وأبرارها ثم تفيء) أي ترجع (فر) عن أنس بإسناد ضعيف

• (الحديث عني هو ما تعرفون) بأن تلين له قلوبكم وأبشاركم كما تقدم يعني أن حدث عني أحد بحديث فإن عرفته قلوبكم فهو صحيح وإن أنكرته فلا (فر) عن علي وإسناده حسن

• (الحرائر صلاح البيت والإماء فساد البيت) قال المناوي لأن الإماء مبتذلات ولا خشية لهن على عرضهن ولا خبرة لهن بإقامة نظام البيت غالباً (فر) عن أبي هريرة وضعفه السخاوي

• (الحرب خدعة) بفتح الخاء وضمها مع سكون الدال وبضمها مع فتح الدال والأولى أفصح وأصل الخدع إظهار أمر وإضمار خلافه يعني الحرب الكامل إنما هي المخادعة لا المواجهة وحصول الظفر مع المخادعة بغير خطر وفيه التحريض على أخذ الحذر في الحرب والندب إلى خداع الكفار إلا أن يكون فيه نقض عهد أو أمان فلا يجوز قال ابن العربي الخداع في الحرب يقع بالتعريض وبالكمين ونحو ذلك وفي الحديث الإشارة إلى استعمال الرأي في الحرب بل الاحتياج إليه آكد من الشجاعة ولهذا وقع الاقتصار على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015