• (حسن الصوت زينة القرآن) لأن ترتيله والجهر به بترقق وتحزن زينة وبهجة (طب) عن ابن مسعود وفي سعد بن زر بي ضعيف

• (حسن الظن) أي بالمسلمين وبالله تعالى (من جملة حسن العبادة) التي يتقرب بها إلى الله تعالى وفائدة هذا الحديث الأعلام بأن حسن الظن عبادة من العبادات الحسنة كما أن سوء الظن معصية من معاصي الله تعالى كما قال الله تعالى أن بعض الظن إثم أي وبعضه حسن من العبادة وقيل معناه من حسنت عبادته حسن ظنه كما قيل في قوله صلى الله عليه وسلم لا يموتن أحدكم ألا وهو يحسن الظن بالله تعالى وقيل في قوله تعالى ولا تموتن إلا وانتم مسلمون أي محسنون بربكم الظن وإطلاق الحديث يقتضي أن حسن الظن بالمسلم المستور حاله من حسن العبادة سواء كان مصيباً في ظنه أم مخطئاً وبهذا قال بعضهم في وصيته لمريده خطأ في حسن الظن أفضل من أصابتك في سوء الظن فكما يجب عليك السكوت بلسانك عن مساوي خلقه يجب عليك السكوت بقلبك عن سوء الظن فإن سوء الظن بالمسلم غيبة بالقلب وهي منهي عنها ويجوز أن يكون قوله في الحديث من حسن العبادة من إضافة الصفة إلى الموصوف كمسجد الجامع تقديره حسن الظن من العبادة الحسنة (دك) عن أبي هريرة

• (حسن الملكة) بفتح الميم واللام أي حسن صنيع الإنسان إلى مماليكه والصحبة لهم بالمعروف نماء) بالفتح والتخفيف والمد أي زيادة ورزق وأجر وارتفاع مكانة عند الله يقال نما الشيء ينمو نمواً وينمي نماء وهو الزيادة والكثرة (وسوء الخلق شؤم) والشؤم يورث الخذلان (والبر) بالكسر (زيادة في العمر) معنى زيادته بركته (والصدقة تمنع ميتة السوء) بكسر الميم هي الموت على وجه النكال والفضيحة (حم طب) عن رافع بن مكيث بفتح الميم وكسر الكاف فمثناة تحتية فمثلثة واختلف في صحبته وفيه راو لم يسم وبقيته ثقات

• (حسن الملكة يمن) قال البيضاوي أي يوجب اليمن أي البركة والخير إذا الغالب أنهم إذا رأف السيد بهم وأحسن إليهم كانوا أشفق عليه وأطوع له واسعي في حقه وكل ذلك يؤدي إلى اليمن والبركة (وسوء الخلق) معهم (شؤم) لأنه يورث البغض والنفرة ويثير اللجاج والعناد وقصد الأنفس والأموال بما يؤذي ويكدر العيش (د) عن رافع بن مكيث

• (حسن الملكة) أي الرفق بالمملوك (يمن) أي يجلب البركة والخير (وسوء الخلق) معه (شؤم) لما تقدم (وطاعة المرأة ندامة) أي تؤدي إلى الندم لنقص عقلها (والصدقة تدفع) وفي نسخة تمنع (القضاء السوء) أي تسهله (ابن عساكر عن جابر) بإسناد حسن

• (حسنوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً) فيه طلب الجهر بالقراءة وتحسين الصوت ومحله فيمن أمن من الرياء ولم يؤذ نحو مصل (الدارمي ومحمد بن نصر في) كتاب الصلاة (ك) عن البراء بن عازب

• (حسين منى وأنا منه) علم بنور الوحي ما يحدث بينه وبين القوم فخصه بالذكر وبين أنهما كشيء واحد في حرمة المحاربة

• (أحب الله من أحب حسيناً) فإن محبته محبة الرسول ومحبة الرسول محبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015