الله (الحسن والحسين سبطان من الأسباط) جمع سبط وهو ولد الولد قال في النهاية أي أمة من الأمم في الخير وسببه كما في ابن ماجه عن سعيد بن أبي راشدان يعلي بن مرة حدثهم أنهم خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فإذا حسين يلعب في السكة قال فتقدم النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم وبسط يديه فجعل الغلام يفز هاهنا وهاهنا ويضاحكه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فجعل إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى في فاس رأسه وقبله وقال حسين مني فذكره (خدت هـ ك) عن يعلي بن مرة رضي الله عنه

• (حصنوا أموالكم بالزكاة) أي بإخراجها فما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنعها (وداووا مرضاكم بالصدقة) فإنها أنفع من الدواء الحسي (وأعدوا للبلاء الدعاء) قال المناوي بأن تدعوا عند نزوله فإنه يرفعه اهـ ويحتمل أن يكون المراد طلب الإكثار من الدعاء مطلقاً لحديث تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة لكن الحديث الثاني مؤيد لما قاله المناوي (طب حل خط) عن ابن مسعود بإسناد ضعيف

• (حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة) أي صدقة التطوع (واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء) إلى الله (ولتضرع) إليه فإنه يدفعه أو يخففه (د) في مراسيله عن الحسن البصري مرسلاً

• (حضرموت) غير منون للعملية والتركيب (خير من بني الحارث) أي هذه القبيلة أفضل من هذه القبيلة (طب) عن عمرو بن عبسة بإسناد حسن

• (حضر ملك الموت رجلاً يموت) أي في النزع فشق أعضاءه أي جرى فيها وفتشها (فلم يجده عمل خيراً قط) بعضو من أعضائه (ثم شق قلبه فلم يجد فيه خيراً قط ففك لحييه فوجد طرف لسانه لاصقاً بحنكه يقول لا إله إلا الله فغفر له) بالبناء للمفعول والفاعل الله (بكلمة الإخلاص) أي بسبب إخلاصه بها (ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين (هب) عن أبي هريرة

• (حقت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات) تقدم الكلام عليه في حجبت النار بالشهوات (حم م ت) عن أنس بن مالك (م) عن أبي هريرة (حم) في الزهد عن ابن مسعود موقوفاً ورواه البخاري أيضاً

• (حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر) أي يثبت ولا يسرع إليه النسيان

• (وحفظ الرجل بعد ما يكبر) بفتح الباء الموحدة قال في الصحاح كبر إذا طعن في السن بكبر بالكسر في الماضي والفتح في المضارع وأما كبر بمعنى عظم يكبر فبالضم فبهما (كالكتابة على الماء) أي فإن حفظه لا يثبت كما لا تثبت الكتابة على الماء لضعف حواسه (خط) في الجامع عن ابن عباس

• (حقاً) بالنصب مصدر لفعل محذوف تقديره حق حقاً (على المسلمين) أي على كل منهم (أن يغتسلوا) أي أن يغتسل من أراد حضور صلاة الجمعة منهم وأن يغتسلوا فاعل الفعل المحذوف أو المصدر (يوم الجمعه) أفاد أن الغسل وقته يدخل بطلوع الفجر وهو ما عليه الشافعي (وليمس) بفتح الميم وتضم (أحدهم من طيب أهله) إن وجده (فإن لم يجد فالماء له طيب) بكسر الطاء وسكون التحتية أي يقوم مقام الطيب (ت) عن البراء بن عازب

• (حق المسلم على المسلم خمس)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015