المؤمنين والمنافقين) لأنه يناضل عنهم بلسانه وسنانه فلأجل ذلك (لا يحبه منافق ولا يبغضه مؤمن) وهو حسان بن ثابت شاعر النبي صلى الله عليه وسلم (ابن عساكر عن عائشة) ورواه عنها أبو نعيم أيضاً

• (حسب) بسكون السين (المؤمن من الشقاق والخيبة) أي يكفيه منها (أن يسمع المؤذن يثوب بالصلاة) أي يقول الصلاة خير من النوم (فلا يجيبه) بالحضور إلى الصلاة فإنه قد فاته خير كثير (طب) عن معاذ بن أنس بإسناد حسن

• (حسب امرء من البخل أن يقول) لمن له عليه دين (آخذ حقي كله ولا ادع منه شيئاً) قال المناوي فإن من البخل بل الشح والدناءة المضايقة في التافه ولذلك ردت به الشهادة (فر) عن أبي أمامة

• (حسبك من نساء العالمين مريم بنت عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون) قال العلقمي قال شيخنا حسب مبتدأ من نساء العالمين متعلق به مريم خبره والخطاب أما عام أو لأنس أي كافيك معرفتك فضلهن من معرفة سائر النساء قال الشيخ الرملي وأفضل نساء العالمين مريم بنت عمران ثم فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ثم خديجة ثم عائشة ثم آسية (حم ت حب ك) عن أنس بإسناد صحيح

• (حسبي الله ونعم الوكيل) أي النطق بهذا مع اعتقاد معناه بالقلب والإخلاص وقوة الرجاء (أمان لكل خائف) ومن يتوكل على الله فهو حسبه أليس الله بكاف عبده (فر) عن شداد بن أوس بإسناد صحيح

• (حسبي رجائي من خالقي) أي يكفيني حسن أملي وحسن ظني به (وحسبي ديني من دنياي) أي يكفيني لأن المال غاد ورائح والعاقل من أثر ما يبقى على ما يفنى (حل) عن إبراهيم بن أدهم العابد الزاهد (عن أبي ثابت مرسلاً)

• (حسن الخلق بضمتين خلق الله الأعظم) قال المناوي أي هو أعظم الأخلاق أي الأخلاق المائة والسبعة عشر التي خزنها الله لعباده في خزائن جوده قال بعضهم ومن حسن الله خلقه أحبه ومن أحبه القى محبته في قلوب عباده وفي حديث الحكيم الترمذي ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة اهـ وقال الشيخ هو على تقدير من (طب) عن عمار بن ياسر بإسناد ضعيف جداً

• (حسن الخلق) بضمتين (نصف الدين) فينبغي للإنسان أن يعالج نفسه على تحمل أذى الناس وكف الأذى عنهم لأن حسنه يؤدي إلى صفاء القلب ونزاهته وإذا صفا عظم النور وانشرح الصدر ونشطت الجوارح للأعمال الظاهرة فهو نصف بهذا الاعتبار (فر) عن أنس وفيه مجهول

• (حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد) وهو الماء الجامد من شدة البرد لأن صنائع المعروف إنما تنشأ عن حسن الخلق والصنائع حسنات والحسنات يذهبن السيئات (عد) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

• (حسن الشعر بفتحتين (مال وحسن الوجه مال وحسن اللسان مال والمال مال) يعني في المنام فهذه الأمور كلها كل واحد منها يؤول بالمال إذا رئيت في النوم فمن رأى شعراً حسناً في منامه فهو مال وهكذا في الجميع (ابن عساكر عن أنس بإسناد ضعيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015