مجهول وبقيته ثقات

• (ثلاثة لا ترفع صلاتهم فوق رؤسهم شبراً) كناية عن عدم القبول (رجل أم قوماً وهم له كارهون) أي أكثرهم لما يذم شرعاً كوال ظالم وكمتغلب على الإمامة للصلاة ولا يستحقها أولا يتحرز من النجاسات أولا يأتي بهيآت الصلاة أو يتعاطى معيشة مذمومة أو يعاشر أهل الفسوق ونحوهم فيكره له أن يؤمهم ولا يكره إذا كرهه الأقل وكذا إذا كرهه نصفهم وأما اقتداؤهم به فلا يكره وصورة المسألة أن يختلفوا هل هو بهذه الصفة أم لا فيعتبر قول الأكثر (وامرأة باتت وزوجها عليها ساخط) لنحو نشوز أو سوء خلق فلا يجب عليها أن تطيعه في معصية ولا في مباح (وإخوان) من نسب أو دين (متصارمان) أي متهاجران متقاطعان في غير ذات الله تعالى (هـ) عن ابن عباس وإسناده حسن (ثلاثة لا ترد دعوتهم الإمام العادل) بين رعيته (والصائم حتى) وفي رواية حين (يفطر) بالفعل أو يدخل أوان فطره قال العلقمي قال الدميري يستحب للصائم أن يدعو في حال صومه بمهمات الآخرة والدنيا له ولمن يحب وللمسلمين لهذا الحديث والرواية فيه حتى بالمثناة من فوق هو كذلك في بعض الأصول وفي بعضها بالمثناة التحتية والنون وفي خط شيخنا كذلك ويؤده أن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد كما تقدم وقول سائر أصحابنا يستحب للصائم أن يدعو عند إفطاره (ودعوة المظلوم) وقوله يرفعها الله في موضع حال (فوق الغمام) أي السحاب (وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب تبارك وتعالى وعزتي) وجلالي (لأنصرنك ولو بعد حين) فيه أنه يمهل للظالم ولا يهمله (حم ت هـ) عن أبي هريرة وقال الترمذي حسن

• (ثلاثة لا تسأل عنهم) أي فإنهم من الهالكين (رجل فارق) بقلبه ولسانه واعتقاده أو بنيته (الجماعة) المعهودين وهم جماعة المسلمين (وعصى إمامه) كالخوارج (ومات عاصياً) إن لم يرجع إلى الطاعة قبل موته (وأمة أو عبد أبق) بفتحات (من سيده فمات) فإنه يموت عاصياً (وامرأة غاب عنها زوجها وقد كفاها مؤنة الدنيا) من النفقة ونحوها (فتبرجت بعده) قال في النهاية التبرج إظهار الزينة للناس الأجانب وهو المذموم وقال الجلال المحلي في قوله تعالى ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى أي ما قبل الآن من إظهار النساء محاسنهن للرجال (فلا تسأل عنهم) كرره لمزيد التأكيد (خدع طب ك هب) عن فضالة بن عبيد ورجاله ثقات

• (ثلاث ألا تسأل عنهم رجل ينازع الله إزاره ورجل ينازع الله رداءه فإن رداءه) أكدبان والجملة الاسمية لمزيد الرد على المنكر (الكبرياء وإزاره العز) فكل مخلوق تكبر أو تعزز فقد نازع لخالق رداءه وإزاره الخاصين به (ورجل في شك من أمر الله) أي في انفراده بالألوهية (و) في (القنوط) بالضم مصدر الإياس (من رحمة الله) تعالى وقنط يقنط من باب ضرب وتعب وحكى الجوهري لغة ثالثة من باب فقد ويتعدى بالهمزة والتضعيف (خدع طب) عن فضالة بن عبيد ورجاله ثقات

• (ثلاثة لا تقربهم الملائكة) أي النازلون بالرحمة والبركة على بني آدم لا الكتبة فإنهم لا يفارقون المكلفين (جيفة الكافر والمتضمخ) أي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015