لدفع العين (طب) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف
• (ثلاثة من أعمال الجاهلية لا يتركهن الناس) أي أهل الإسلام (الطعن في الأنساب والنياحة) على الأموات (وقولهم مطرنا بنوء) بفتح النون وسكون الواو وهمزة (كذا وكذا) أي بالنجم الفلاني من الثمانية وعشرين (طب) عن عمرو بن عوف بن مالك المزني وهو حديث ضعيف
• (ثلاث مواطن لا ترد فيها دعوة عبد) أي إنسان (رجل) خبر مبتدأ محذوف بعد حذف المضاف أي أحدها موطن رجل (يكون في برية حيث لا يراه أحد إلا الله) والحفظة (فيقوم فيصلي) قال المناوي فرضاً أو نفلاً (ورجل يكون معه فئة) في الجهاد (فيفرّ عنه أصحابه فيثبت) هو للعدو حتى يقتل أو ينتصر (ورجل يقوم من آخر الليل) يتهجد فيه عند فتح أبواب السماء وتنزلات الرحمة (ابن منده وأبو نعيم في الصحابة عن ربيعة بن أبي وقاص) قال الذهبي حديث مضطرب
• (ثلاثة نفر بفتحتين أي ثلاثة رجال (كان لأحدهم عشرة دنانير فتصدق منها بدينار وكان لآخر عشرة أواق فتصدق منها بأوقية وأخر كان له مائة أوقية فتصدق) منها (بعشرة أواق هم في الأجر سواء كال قد تصدق بعشر ماله) فلا فضل لأحدهما على الآخر (طب) عن أبي مالك) الأشعري كعب بن عاصم أو عبيد أو عمرو
• (ثلاثة هم حداث الله يوم القيامة أي يكلمهم ويكلمونه في الموقف والناس مشغولون بأنفسهم (رجل لم يمش بين اثنين بمراء) بالمد أي بجدال (قط) بضم الطاء مشددة أي في الزمن الماضي (ورجل لم يحدث نفسه بزنا قط) ولا بلواط (ورجل لم يخلط كسبه بربا قط) والمرأة في ذلك مثل الرجل (حل) عن أنس
• (ثلاثة لا يحرم عليك أعراضهم) بفتح الهمزة جمع عرض بالكسر وهو موضع المدح والذم من الإنسان (المجاهر بالفسق) فيجوز ذكره بما يجاهر به فقط (والإمام الجائر) أي السلطان الجائر (والمبتدع) قال المناوي أي المعتقد لما لا يشهد له شيء من الكتاب والسنة (ابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن الحسن مرسلاً)
• (ثلاثة لا تجاوز صلاتهم آذانهم) قال العلقمي قال شيخنا أي لا ترتفع إلى السماء كما في حديث ابن عباس عند ابن ماجه لا ترتفع صلاتهم فوق رؤسهم شبراً وهو كناية عن عدم القبول كما في حديث ابن عباس عند الطبراني لا يقبل الله لهم صلاة (العبد) ومثله الأمة (الآبق) أي الهارب من سيده وبدأ به تغليظاً لشأن الإباق (حتى يرجع) من إباقه إلا أن يكون إباقه لإضرار السيد به (وامرأة باتت وزوجها عليها) ساخط لنحو نشوز بخلاف ما لو سخط عليها لنحو عدم تمكينها له من الوطئ في دبرها (وإمام قوم وهم له كارهون) لمعنى مذموم فيه شرعاً لأن الإمامة شفاعة ولا يستشفع العبد إلا بمن يحبه (ت) عن أبي أمامة وقال حسن غريب
• (ثلاثة لا ترى أعينهم النار يوم القيامة) إشارة إلى شدة إبعادهم عنها ومن بعد عنها قرب من الجنة (عين بكت من خشية الله وعين حرست في سبيل الله وعين غضت) بالتشديد أي خفضت وأطرقت (عن محارم الله) أي عن النظر إلى ما حرمه الله امتثالاً لأمر الله (طب) عن معاوية ابن حيده وفي مسنده