المتلطخ (بالخلوق) بالفتح والقاف طيب يتخذ من زعفران وغيره لما فيه من التشبيه بالنساء (والجنب) أي من أجنب وترك الغسل مع وجود الماء (إلا أن يتوضأ) فإن الوضوء يخفف الحدث (د) عن عمار بن ياسر

• (ثلاثة لا تقربهم الملائكة بخير جيفة الكافر) أي جسد من مات كافراً (و) الرجل (المتضمخ بالخلوق والجنب إلا أن يبدو له أن يأكل) أي أو يشرب (أو ينام) قبل الاغتسال (فيتوضأ) فإنه إذا فعل ذلك لم تنفر الملائكة عنه وبين بقوله (وضوءه للصلاة) أن المراد الوضوء الشرعي لا اللغوي (طب) عن عمار بن ياسر بإسناد حسن

• (ثلاثة لا تقربهم الملائكة) بخير (السكران) أي المتعدي بسكره (و) الرجل (المتضمخ بالزعفران) بخلاف المرأة (والحائض والجنب) ومثلهما النفساء والمراد بالحائض والنفساء من انقطع دمه عنهما وأمكنهما الغسل فلم يغتسلا (البزار عن بريدة) بن الحصيب وفي إسناده مجهول وبقيته ثقات

• (ثلاثة لا يجيبهم ربك عز وجل) أي لا يجيب دعاءهم (رجل نزل بيتاً خرباً) لأنه عرض نفسه للهلاك وخالف قوله تعالى ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وقال العلقمي لا يجيب الله دعاءه لأنه عرض نفسه للسارق لكونه لم ينزل البيت العامر المحفوف بالعمارة (ورجل نزل على طريق السبيل) أي بالنهار تتخاطاه المارة وكذا بالليل فإن لله دواب يبثها فيه (ورجل أرسل دابته) أي أطلقها عبثاً (ثم جعل يدعو الله أن يحبسها) عليه فلا يجيب الله دعاءهم لكونهم خالفوا ما أمروا به من التحفظ (طب) عن عبد الرحمن بن عائذ) بذال معجمة (الثمالى) بمثلثة مضمومة مخففاً نسبة إلى ثمالة بطن من الأزد بإسناد حسن

• (ثلاثة لا يحجبون عن النار المنان) بما أعطاه (وعاق والده) فعاق أمّه أولى (ومدمن الخمر) أي المداوم على شربها (رسته في كتاب الإيمان عن أبي هريرة

• (ثلاثة لا يدخلون الجنة) حتى يطهروا بالنار أو يعفو الله عنهم (مدمن الخمر أو قاطع الرحم) أي القرابة (ومصدق بالسحر) يحتمل أن المراد به فاعله لأن الفقهاء قالوا في الجنايات لو قال الساحر قتلت فلاناً بسحري أخذ بإقراره قال الذهبي ويدخل فيه عقد المرء عن زوجته ومحبة الزوج لامرأته (ومن مات وهو مدمن الخمر) جملة حالية (سقاه الله من نهر الغوطة نهر) بدل مما قبله أو خبر مبتدأ محذوف أي وهو نهر في جهنم (يجري) فيه القبح والصديد السائل (من فروج) النساء (المومسات) أي الزانيات (يؤذي أهل النار ريح فروجهن) أي ريح نتنها وفيه أن الثلاثة كبائر (حم طب ك) عن أبي موسى الأشعري قال الحاكم صحيح وأقروه

• (ثلاثة لا يدخلون الجنة العاق لوالديه) أي لأصليه وأن عليا (والديوث) بمثلثه تقدم تفسيره (ورجلة النساء) بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام أي المتشبهة بالرجال في الزي والهيئة لا في العلم والرأي (ك هب) عن ابن عمر بإسناد صحيح

• (ثلاثة لا يدخلون الجنة أبداً) تقييده بأبدا التي لا يجامعها التخصيص يؤذن بأن الكلام هنا في المستحل (الديوث والرجلة من النساء) بمعنى المترجلة (ومدمن الخمر) وتمامه قالوا أما مد من الخمر فقد عرفناه فما الديوث قال الذي لا يبالي بمن دخل على أهله قالوا فما الرجلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015