والاحتلام أي من احتلم في منامه نهاراً في رمضان فأنزل فلا فطر ولا قضاء ومثل الاحتلام خروج المنى بلا مباشرة (ت) عن أبي سعيد

• (ثلاث لا يعاد صاحبهن) قال المناوي أي لا تندب عبادته لأن هذه أوجاع لا ينقطع صاحبها غالباً (الرمد) أي وجع العين (وصاحب الضرس) أي الذي به وجع الضرس (وصاحب الدّمل) بضم الدال المهملة وشدة الميم المفتوحة وقال العلقمي أخرج أبو داود عن زيد بن أرقم قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجع كان بعيني قال ابن رسلان قوله بعيني بتشديد الياء على التثنية فيه دليل على استحباب العيادة من الرمد كما نص عليه القاضي أبو الطيب للحديث وصححه الحاكم وأما ما رواه أبو أحمد والقضاعي في كتابه دقائق الأخبار وأشار إلى أنه رواه الدارقطني في كتاب العلل ثلاث لا يعودون صاحب الرّمد وصاحب الضرس وصاحب الدمل فلم يثبت قال الحافظ عبد الحق هذا يرويه سلمة بن عليّ الحسيني وهو ضعيف (طس عد) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف والأصح وقفه

• (ثلاث لا يمنعن) بالبناء للمفعول أي لا يحل لأحد منعهن (الماء) المباح والكلأ بالهمز المباح وهو النابت في موات (والنار) أي الأحجار التي توري النار لأن المسلمين شركاء في ذلك قال المناوي أما النار التي يوقدها إنسان فله منعها (هـ) عن أبي هريرة بإسناد صحيح

• (ثلاث يجلين البصر) قال المناوي بضم أوله وشدة اللام (النظر إلى الخضرة) أي الشيء إلا خضر من نبات وغيره (وإلى الماء الجاري) في نحو نهر وإلى الوجه الحسن الذي يحل النظر إليه (ك) في تاريخه عن علي أمير المؤمنين (وعن ابن عمر) بن الخطاب (أبو نعيم في الطب عن عائشة الخرائطي) في كتاب (اعتلال القلوب عن أبي سعيد) الخدري قال المؤلف وبمجموع هذه الطرق يرتقي الحديث عن درجة الوضع

• (ثلاث يزدن في قوة البصر الكحل بفتح فسكون أي التكحل (بالإثمد) بكسر الهمزة والميم بينهما مثلثة ساكنة كحل معروف (والنظر إلى الخضرة والنظر إلى الوجه الحسن) من زوجة أو أمة قال المناوي أي عند ذوي الطباع السليمة ويحتمل عند الناظر وقال أيضاً أي وجه الآدمي ويحتمل إجراؤه في غيره أيضاً كالغزال (أبو الحسن الفراء) بالفاء في فوائده عن بريدة بالتصغير بإسناد ضعيف

• (ثلاث يدخلون الجنة بغير حساب) أي مع السابقين (رجل غسل ثيابه فلم يجد له خلقاً) يلبسه حتى تجف ثيابه (ورجل لم ينصب) بالبناء للمفعول (على مستوقده قدران) لعدم قدرته على تنويع الأطعمة وتكثيرها (ورجل دعا بشراب فلم يقل) بالبناء للمفعول أي لم يقل له نحو خادمه المستدعي منه (أيهما تريد) أي ليس عنده غير نوع من الأشربة لضيق حاله وقلة ماله (أبو الشيخ في) كتاب (الثواب عن أبي سعيد) الخدري بإسناد ضعيف

• (ثلاث يدرك بهن العبد) أي الإنسان المسلم (رغائب) أي ما يرغب فيه في (الدنيا والآخرة) قال المناوي جمع رغيبة وهي العطاء الكثير الصبر على البلاء) أي الاختبار بنحو مرض أو فقد مال (والرضى بالقضا والدعاء في الرخاء) أي في حال الأمن وسعة الحال وفراغ البال فإن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015