موت الإنسان لا تؤخر جنازته لحديث لا ينبغي لجيفة مسلم أن تحبس كما في أبي داود ولا تؤخر لزيادة مصلين للأمر بالإسراع بها لكن لا بأس بانتظار الولي إذا لم يخف تغيرها (والأيم إذا وجدت كفؤاً) فلا يؤخر تزويجها به ندباً (ت ك) عن عليّ قال الترمذي غريب ليس بمتصل وجزم غيره بضعفه (ثلاث لا ترد) أي لا ينبغي ردها (الوسائد) جمع وسادة بالكسر المخدة (والدهن) قال الترمذي يعني بالدهن الطيب اهـ ويدخل في الطيب أنواع الرياحين المشمومة وأنواع الطيب العطر (واللبن) فينبغي لمن أهديت إليه أن لا يردها فإنها قليلة المنة خفيفة المؤنة (ت) عن عمر بن الخطاب وإسناده حسن

• (ثلاث لا يجوز اللعب فيهن) لأن هزلهن جد (الطلاق والنكاح والعتق) فمن طلق أو زوج أو تزوج أو أعتق هازلاً تعدله وعليه (طب) عن فضالة بن عبيد الأنصاري وفي مسنده ابن لهيعة وبقيته ثقات

• (ثلاث أصله ثلاث خصال بالإضافة ثم حذف المضاف إليه ولهذا جاز الابتداء بالنكرة (لا يحل لأحد) من الناس (أن يفعلهن) المصدر المنسبك من أن والفعل الابتداء بالنكرة (لا يحل لأحد) من الناس (أن يفعلهن) المصدر المنسبك من أن والفعل فاعل يحل أي لا يحل لأحد فعلهن بل يحرم أو يكره (لا يؤم رجل) أي ولا امرأة للنساء (قوماً فيخص) منصوب بأن المقدرة لوروده بعد النفي على حد لا يقضي عليهم فيموتوا نفسه بالدعاء) في رواية بدعوة (دونهم) أي في القنوت خاصة بخلاف دعاء الافتتاح والركوع والسجود والجلوس بين السجدتين والتشهد (فإن فعل) أي خص نفسه به (فقد أي حقيق (خانهم) لأن كل ما أمر به الشارع أمانة وتركه خيانة ولا ينظر بالرفع عطف على يؤم (في قعر) بفتح فسكون (بيت) أي صدره (قبل أن يستأذن) أهله فيه تحريم الإطلاع في بيت الغير بغير إذنه (فإن فعل) أي اطلع فيه بغير إذن (فقد دخل) أي ارتكب ثم من دخل البيت والظاهر أن محل هذا إذا كان فيه من يحرم النظر إليه أو ما يكره المالك اطلاع الناس عليه (ولا يصلي أحد) بكسر اللام المشددة وهو فعل مضارع والفعل في معنى النكرة والنكرة إذا جاءت في معرض النفي تعم فيدخل في نفي الجواز صلاة فرض العين والكفاية كالجنازة والسنة فلا يحل شيء منها (وهو حقن) بفتح فكسر قال في النهاية الحاقن والحقن بحذف الألف بمعنى قال والحاقن هو الذي حبس بوله كالحاقب للغائط والحازق بالزاي لصاحب الخف الضيق (حتى يتخفف) بمثناة تحتية مفتوحة ففوقية أي يخفف نفسه بخروج الفضلة والريح حيث أمن خروج الوقت (دت) عن ثوبان بالمثلثة

• (ثلاث لا يحاسب بهن العبد) أي الإنسان الفاعل لهن (ظل خص) بالضم بيت من قصب (يستظل به وكسرة يشد بها صلبه وثوب يواري به عورته) إذ لا بدّ له من ذلك (حم) في الزهد (هب) عن الحسن البصري (مرسلاً) جيد الإسناد (ثلاث لا يفطرن الصائم الحجامة) فلو حجم نفسه أو حجمه غيره بإذنه لا يفطروا الأولى ترك ذلك لئلا يضعفه عن الصوم وخبر أفطر الحاجم والمحتجم منسوخ (والقيء) أي من ذرعه القيء بالذال المعجمة والراء والعين المهملة وغلبه بغير اختياره فإن تعمده أفطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015