المناوي كان له مثل أجر الحاج (م د) عن أبي سعيد

• (أيما أمام سهى فصى بالقوم وهو جنب فقد مضت صلاتهم) أي صحت لهم (ثم ليغتسل هو ثم ليعد صلاته وإن صلى بغير وضوء) ساهياً (فمثل ذلك) في صحة صلاة المقتدين ووجوب الإعادة عليه (أبو نعيم في معجم شيوخه وابن النجار) في تاريخه (عن البراء) بن عازب بإسناد فيه ضعف وانقطاع

• (أيما امرء قال لأخيه) أي في الإسلام أنت (كافر) بالتنوين على أنه خبر مبتدأ محذوف أو بالضم على أنه منادى أي يا كافر (فقد باء) أي رجع (بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه) أي على القائل قال المناوي فيكفر اهـ وقد تقدم تأويله (م ت) عن ابن عمر

• (أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها) قال المناوي كناية عن تكشفها للأجانب (فقد هتكت ستر ما بينها وبين الله عز وجل) فكما هتكت نفسها وخانت زوجها يهتك الله سترها والجزأ من جنس العمل هـ وقال العلقمي وأوله كما في ابن ماجه عن أبي المليح الهذلي أن نسوة من أهل حمص استأذن على عائشة فقالت لعلكن من اللواتي يدخلن الحمامات سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما امرأة فذكره (حم م ك) عن عائشة بإسناد صحيح

• (أيما امرأة أصابت بخوراً) بفتح الباء ما يتبخر به والمراد هنا ما ظهر ريحه (فلا تشهد) أي لا تحضر (معنا العشا الىخرة) لأن الليل مظنة الفتنة ويد بالآخرة لتخرج المغرب ولعل التخصيص بالعشاء الآخرة لمزيد التأكيد لأنه ورد النهي عن حضورها الجماعة مطلقاً في العشاء وغيرها (حم م د ن هـ) عن أبي هريرة رضي الله عنه

• (أيما امرأة أدخلت على قوم) قال العلقمي هذه رواية أبي داود ورواية ابن ماجه ألحقت بقوم (من ليس منهم) يريد به أنها أدخلت عليهم ولد الزنا وذلك ان المرأة إذا حملت من الزنا وجعلت الحمل من زوجها فقد أدخلت على زوجها وقومه ولداً ليس من زوجها (فليست من الله في شيء) قال المناوي أي من الرحمة والعفو اهـ وقال العلقمي أي لا علاقة بينها بوين الله ولا عندها من حكم الله وأمره ودينه شيء أي أنها بريئة منه في كل أمورها وأحوالها (ولن يدخلها الله تعالى جنته) أي مع السابقين ونص على هذا مع دخوله في عموم الأول فإن من ليس من الله في شيء لا يدخله جنته لأن النساء لا تكاد تقف على حقيقة المراد منه لعمومه فأعقبه بذكر ما يفهمه كل سامع (وأيما رجل جحد) أي نفى (ولده وهو ينظر إليه) أي يرى ويتحقق أنه ولده (احتجب الله تعالى منه) فيه تغليظ شديد على من يقذف زوجته وينفي الولد عنه وهو كاذب عليها فإنه لا غاية في النعيم أعظم من النظر إلى وجهه الكريم في الدار الآخرة وهي الغاية القصوى من الخير فإذا احتجب الله تعال من إنسان فويل له ثم ويل له إلى ما لا يتناهى (وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين يوم القيامة) قال العلقمي ولفظ ابن ماجه وفضحه على رؤوس الأشهاد يريد فضحه بجحود ولده وهو يعلم أنه منه وكذبه على زوجته وافترائه عليها وأوله كما في ابن ماجه وأبي داود واللفظ للأول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015