السخونة التي معها اللذة لأن المراد النهي عما كانت عليه العرب (فإنه أهنأ) للآكل (وأعظم بركة) من الحار (عبدان في الصحابة عن بولا) بموحدة غير منسوب ذكره أبو موسى لكن في المؤتلف بمثناة فوقية قال الشيخ حديث ضعيف
• (إياكم والحمرة) أي اجتنبوا التزين باللباس الأحمر القاني (فإنها أحب الزينة إلى الشيطان) يعني أن يحب هذا اللون ويرضاه ويقرب ممن تزين به وإذا تمسك به من حرم لبس الأحمر القاني أي الشديد الحمرة (طب) عن عمران بن حصين قال الشيخ حديث حسن
• (إياكم وأبواب السلطان) أي لا تقربوها (فإنه) أي قربها المفهوم من التحذير (قد أصبح صعباً) أي شديداً (هبوطاً) بفتح الهاء بوزن فعول أي مهبطاً لدرجة من لازمه مذلاً له في الدنيا والآخرة (طب) عن رجل من بني سليم يعني أبا الأعور السلمي قال الشيخ حديث حسن
• (إياكم ومشارة الناس) بشدة الراء وفي رواية مشاررة بفك الادغام مفاعلة من الشر أي لا تفعل بهم شرا يحوجهم إلى أن يفعلوا بك مثله (فإنها تدفن الغرة) بغين معجمة وراء مشددة الحسن والعمل الصالح شبهه بغرة الفرس (وتظهر العرة) بعين مهملة مضمومة وراء مشددة هي القذر استعير للعيب والدنس (هب) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (إياكم والجلوس) أي احذروا القعود ندباً (على الطرقات) جمع طرق بضمتين جمع طريق يعني الشوارع المسلوكة وفي رواية الصعدات وهي الطرقات لأن الجالس بها قل ما يسلم من سماع ما يكره أو رؤية ما لا يحل (فإن أبيتم) من الآباء (إل المجالس) أي امتنعت إلا عن الجلوس في الطريق كأن دعت حاجة فعبر عن الجلوس بالمجالس وفي رواية فإن أتيتم إلى المجالس بمثناة فوقية وبالي التي للغاية (فأعطوا الطريق حقها) أي وفوها حقوقها قالوا وما هي قال (غض البصر) أي كفه عن النظر إلى محرم (وكف الأذى) أي الامتناع مما يؤذي المارة (ورد السلام) المشروع إكراماً للمسلم (والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) وإن ظن أن ذلك لا يفيد بشرط سلامة العاقبة والمراد به استعمال جميع ما يشرع وترك جميع ما لا يشرع وللطريق آداب غير المذكورة جمعها ابن حجر في أبيات له فقال:
جمعت آداب من رام الجلوس على الطريق من قول خير الخلق إنسانا
افش السلام وأحسن في الكلام وشمت عاطساً وسلاما زاد إحسانا
في الحمل عاون ومظلوما اغث وأعن
• لهفان اهد سبيلا واهد جيرانا
بالعرف مروانه عن نكر وكف أذى
• وغض طرفا وأكثر ذكر مولانا
(حم ق د) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه
• (إياكم والظن) أي احذروا اتباع الظن أو احذروا سوء الظن بمن لا يساء الظن به من العدول والظن تهمة في القلب بلا دليل وليس المراد ترك العمل بالظن الذي تناط به الأحكام غالباً بل المراد ترك تحقيق الظن