وإسناده ضعيف
• (ألا أعلمك خصلات ينفعك الله تعالى بهن عليك بالعلم) الشرعي أي ألزم تعلمه وتعليمه والعمل به (فإن العلم خليل المؤمن) أي يجر إليه النفع كما يجره الخليل لخليله (والحلم وزيره) أي فعليك بالحلم وكذا يقال فيما عصف عليه فلا يقال الخصلتان جمع خصلة والمأمور به واحد قال المناوي لأنه أي الحلم سعة الصدر وطيب النفس فإذا اتسع أبصرت النفس رشدها من غيها فطابت وانبسطت وزلت الحيرة والمخافة (والعقل دليله) على مراشد الأمور (والعمل قيمه) يهيئ له مساكن الأبرار في دار القرار ويدبر له معاشه في هذه الدار (والرفق أبوه) فإنه يتلطف له في أموره ويعطف عليه بالحنو والتربية (واللين أخوه) فإنه يريح البدن من الحدة والشدة والغضب (والصبر أمير جنوده) فإن الصبر ثبات فإذا ثبت الأمير ثبت الجند قال الشيخ وذكر الخصال هنا لأن ما هنا من باب التخلق بالفعل وما مر من باب التخلق بالقول (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) قال الشيخ حديث ضعيف
• (ألا أعلمك كلمات من يرد الله به خيراً) أي كثيراً (يعلمهن إياها) قال المناوي بأن يلهمه إياها أو يسخر له من يعلمه (ثم لا ينسيه) الله إياها (أبداً قل اللهم إني ضعيف) أي عاجز (فقوّ في رضاك ضعفي) أي أجبره به وخذ إلى الخير بناصيتي) أي جرني واجذبني إليه ودلني عليه (واجعل الإسلام منهى رضاي) أي غايته وأقصاه (اللهم إني ضعيف فقوّني وأني ذليل) أي مستهان عند الناس لهواني عليهم (فأعزني وأني فقير فارزقني) أي ابسط لي في رزقي وفي رواية بدله فاغنيني (طب) عن ابن عمرو بن العاص (خ ك) عن بريدة بن الحصيب بإسناد ضعيف
• (ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وتنفع من علمته) إياهن (صل ليلة الجمعة أربع ركعات) قال المناوي أمر بالصلاة قبل الدعاء لأن طالب الحاجة يحتاج إلى قرع باب المحتاج إليه وأفضل قرع بابه تعالى بالصلاة (تقرأ في الركعة الولى بفاتحة الكتاب ويس وفي الثانية بفاتحة الكتاب وبحم الدخان وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وبالم تنزيل السجدة وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل) أي تبارك التي هي من المفصل وهي تبارك الذي بيده الملك (فإذا فرغت من التشهد) في آخر الرابعة (فاحمد الله واثن عليه) قال الماوي يحتمل قبل السلام ويحتمل بعده والأول قرب إلى ظاهر اللفظ (وصل على النبيين) أي والمرسلين لقوله في الحديث الآتي صلوا على أنبياء الله ورسله (واستغفر للمؤمنين) أي وللمؤمنات (ثم قل اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني) أي مدة بقائي في الدنيا (وارحمني من أن أتكلف مالا يعنيني) من قول أو فعل فإن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه (وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع) بالنصب منادى مضاف إلى (السموات والأرض) أي مبدعهما يعني مخترعهما على غير مثال سبق (ذا الجلال) أي صاحب العظمة (والإكرام والعزة التي لا ترام) أي لا يرومها مخلوق لتفردك بها (اسألك يا الله يا رحمن بجلالك) أي بعظمتك