الكريم سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت الله الله ربي لا أشرك به شيئاً لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيراً ويقرأ آية الكرسي وخواتيم البقرة (حم ده) عن أسماء بنت عميش بضم المهملة وفتح الميم وسكون التحتية بعدها سين مهملة الخثعمية قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أعلمك فذكره قال الشيخ حديث صحيح

• (ألا أعلمك كلمات لو كان عليك مثل جبل صير) قال المناوي بصاد مهملة فمثناة تحتية جبل لطي وأما صبير بزيادة موحدة فجبل باليمن وليس مراد هنا ذكره ابن الأثير لكن وقفت على نسخة المؤلف بخطه فرأيته كتب صبير بالباء وضبطها بخطه بفتح الصاد (دينا) بفتح الدال والنصب على التمييز (أداه الله عنك) أي أعانك على أدائه إلى مستحقه (قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك) من الخلق فمن قاله بصدق نية وجد أثر الإجابة (حم ت ك) عن علي قال الشيخ حديث صحيح

• (لا أعلمك كلاماً إذا قلته اذهب الله تعالى همك وقضى عنك دينك قل إذا أصبحت وإذا أمسيت) أي دخلت في الصباح والمساء (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن) قال المناوي الهم والحزن متقاربان عند الأكثر لكن الحزن عن أمر انقضي والهم فيما يتوقع ((وأعوذ بك من العجز) فقد القدرة (والكسل) عدم انبعاث النفس في الخير وقلة الرغبة فيه مع القدرة (وأعوذ بك من الجبن) بضم الجيم وسكون الموحدة ضعف القلب (والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين) أي كثرته (وقهر الرجال) وسببه كما في أبي داود عن أبي سعيد الخدري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال له يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت صلاة قال هموم لزمتني وديون يا رسول الله قل أفلا أعلمك كلاماً فذكره وفي آخره قال فقلت ذلك أي لازمت هذا الدعا صباحا ومساء فاذهب الله همي ثم قضى عني ديوني وذلك ببركة الدعاء وصدق نيته وإخلاصه (د) عن أبي سعيد الخدري قال الشيخ حديث صحيح

• (ألا أعلمك) يا علي (كلمات إذا قلتهن غفر الله لك) الذنوب الصغائر (وإن كنت مغفوراً لك) قال المناوي الذنوب الكبائر (قل لا إله إلا الله العلي العظيم لا إله إلا الله الحليم الكريم لا إله إلا الله سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين) وهذه كلمات جامعة وحده أولا ثم وصفه بالعلو والعظمة ثانياً ثم وصفه بالحلم والكرم ثم نزهه بالتسبيح ثم ختم بالتحميد وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين (ت) عن علي وإسناده صحيح ورواه (خط) بلفظ إذا أنت قلتهن وعليك مثل عدد الدر بذال معجمة صغار النمل (خطايا غفر الله لك)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015