الردة والمذموم الخروج منها رغبة عنها (حم ق ت ن) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه
• (إنما الناس كإبل مائة لا تكاد تجد فيها راحلة) يعني أن المرضى المستحب من الناس في عزة وجوده كالنجيب من الإبل القوي على الأحمال والأسفار الذي لا يوجد في كثير من الإبل أي أن الكامل في الزهد في الدنيا والرغبة في الآخرة قليل كقلة الراحلة في الإبل والراحلة هي البعير القوي على الأحمال والأسفار النجيب التام الخلق الحسن المنظر ويقع على لاذكر والأنثى والهاء فيه للمبالغة (حم ق ت هـ) عن ابن عمر ابن الخطاب
• (إنما النساء شقائق الرجل) قال العلقمي قال في النهاية أي نظائرهم وأمثالهم في الأخلاق والطباع كأنهن شققن منهم ولأن حوا عليها السلام خلقت من آدم عليه الصلاة والسلام وشقيق الرجل أخوه لأبيه وأمه ويجمع على أشقاء فيلزم المرأة الغسل بخروج منيها كالرجل (حم د ت) عن عائشة البزار عن أنس قال الشيخ حديث حسن السند صحيح المتن
• (إنما) يصلي (الوتر) بكسر الواو وفتحها (بالليل) بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر فيخرج وقته بطلوع الفجر ويندب قضاؤه عند الشافعية (طب) عن الأغر بن يسار بإسناد صحيح
• (إنما الولاء) بالفتح والمد عصوبة سببها نعمة المعتق على العتيق (لمن أعتق) لا لغيره قال الخطابي لما كان الولاء كالنسب كان من أعتق ثبت له كمن ولد له ولد ثبت له نسبه فلو نسب إلى غيره لم ينتقل نسبه عن والده وكذا إذا أراد نقل ولائه عن محله لم ينتقل انتهى وذا قاله لعائشة لما أرادت شراء بريرة وشرط مواليها الولاء لهم فبين أنه شرط لاغ (خ) عن ابن عمر بن الخطاب
• (إنما أخاف على أمتي لائمة) أي المتولين عليهم وليسوا أهلاً للإمامة كما يفيده قوله (المضلين) أي المائلين عن الحق المميلين عنه (ت) عن ثوبان مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال الشيخ حديث صحيح
• (إنما استراح من غفر له) فينبغي الإكثار من الإستغفار وليس الموت مريحاً وذا قاله لما قال بلال ماتت فلانة واستراحت (حل) عن عائشة ابن عساكر عن بلال وإسناده حسن
• (إنما أنا بشر أنسى) بفتح الهمزة مضارع من النسيان (كما تنسون) زاد في رواية فإذا نسيت فذكروني فيه دليل على جواز النسيان عليه صلى الله عليه وسلم (فإذا نسي أحدكم) وفعل فعلاً منهياً عنه في صلاته أو ترك مأموراً به فيها (فليسجد) ندباً (سجدتين) بقصد سجود السهو فلو اقتصر على سجدة بطلت صلاته إن قصد الاقتصار عليها ابتداء وإلا فلا وافهم قوله (وهو جالس في صلاته) أن سجود السهو قبل السلام وعليه الشافعي وذا قاله لما زاد أو نقص في الصلاة وقيل له أزيد في الصلاة شيء فيحتمل أنه قاله بعد سجوده للسهو والسلام أو أ، هـ تكلم معتقداً أنه ليس في صلاة وإن صلاته مضت على التمام وهم وإن تكلموا فتكلموا بحوزين للنسخ كما أجابوا لذلك في حديث ذي اليدين (حم هـ) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث صحيح
• (إنما أنا بشر أي من البشر والمراد أنه شارك البشر في أصل الخلقة وإن زاد عليهم بالمزيا التي اختص