صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وبعدها في غزوة تبوك وفي ليلة الإسراء (د) عن أبي الدرداء

• (أن في الجمعة) أي في يومها (لساعة) أبهمها كليلة القدر والاسم الأعظم ليجتهد الإنسان في طلبها كل وقت من أوقات يوم الجمعة وفي تعيينها أربعون قولاً أرجاها (لا يوافقها) أي يصادفها (عبد مسلم) يعني إنسان مؤمن (وهو قائم) جملة اسمية حالية (يصلي) جملة فعلية حالية أيضاً (يسأل الله تعالى فيها خيراً) حال ثالثة أي أي خير كان من خيور الدنيا والآخرة (إلا أعطاه إياه) وتمامه عند البخاري وأشار بيده يقللها مالك (حم م ن هـ) عن أبي هريرة

• (أن في الجنة باباً يقال له الريان) قال العلقمي قال في الفتح بفتح الراء وتشديد المثناة التحتية وزن فعلان من الري اسم علم على باب من أبواب الجنة يختص بدخول الصائمين منه وهو مما وقعت المناسبة فيه بين لفظه ومعناه لأنه مشتق من الري وهو مناسب للصائمين قال القرطبي اكتفى بذكر الري عن الشبع لأنه يدل عليه من حيث أنه يستلزمه قلت أو لكونه أِق على الصائم من الجوع (يدخل منه) أي إلى الجنة (الصائمون يوم القيامة) قال المناوي يعني الذين يكثرون الصوم في الدنيا (لا يدخل منه أحد غيرهم يقال) أي تقول الملائكة بأمر الله تعالى في الموقف (اين الصائمون فيقومون فيدخلون منه فإذا دخلوا أغلق) بالبناء للمفعول (فلم يدخل منه أحد) معطوف على أغلق وكر رنفي دخول غيرهم منه تأكيداً ولا يعارضه أن جمعا تفتح لهم أبواب الجنة يدخلون من أيها شاؤا الإمكان صرف مشيئة غير مكثر الصوم عن دخول باب الريان (حم ق) عن سهل بن سعد الساعدي

• (أن في الجنة لعمدا) بضمتين (من ياقوت) جوهر معروف (عليها غرف من زبرجد) جوهر معروف (لها أبواب مفتحة تضيء) أي تلك الغرف ومن قال الأبواب فقد أبعد وإن كان أقرب (كما يضيء الكوكب الدري) أي الشديد البياض قالوا يا رسول الله من يسكنها قال (يسكنها المتحابون في الله) أي لأجله لا لغرض دنيوي وفي تعليلية في المواضع الثلاثة (والمتجالسون في الله) أي لنحو قراءة وذكر (والمتلاقون في الله) أي لأجله ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (هب) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (أن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها) بالبناء للمفعول (وباطنها) من ظاهرها) لكونها شفافة لا تحجب ما وراءها (أعدها الله تعالى لمن أطعم الطعام) قال المناوي للعيال والفقراء والأضياف ونحو ذلك وقال الشيخ يكفي في إطعام الطعام أهله ومن يمونه انتهى وتقدم ان محله إذا قصد الاحتساب (وألان الكلام) أي بمداراة الناس واستعطافهم (وتابع الصيام) قال المناوي أي وأصله كما في رواية وقال الشيخ ويكفي في متابعة الصيام مثل حال أبي هريرة وابن عمر وغيرهما من صوم ثلاثة أيام من كل شهر أوله ومثلها من أوسطه وآخره والاثنين والخميس وعشر ذي الحجة ونحو ذلك (وصلى بالليل والناس نيام) قال المناوي أي تهجد فيه وقال الشيخ ويكفي في صلاة الليل صلاة العشاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015