أفاد مجموعها التواتر المعنوي وما عداها فعلى معنى من أو اختلاف الجهة (ت) وكذا أو يعلى عن انس بن مالك وهو حديث حسن (أحب النساء) بالمدّ هو ما في كثير من النسخ وفي بعضها الناس بدل النساء (إلى عائشة) قال المناوي أي من حلاثلي الموجودين بالمدينة حال هذه المقالة (ومن الرحال أبوها) لمسابقته في الإسلام ونصحه لله ورسوله وبذل نفسه وماله في رضاهما (ق ت) عن عمرو بن العاص بالياء ويجوز حذفها (ت هـ) عن أنس بن مالك (أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن) قال المناوي أي أحب ما تسمى به العبد لتضمنهما ما هو وصف واجب للحق تعالى وهو الإلهية والرحمانية وما هو وصف للإنسان وواجب له وهو العبودية والافتقار اهـ قال العلقمي ويلحق بهذين الاسمين ما كان مثلهما كعبد الرحيم والحكمة في الاقتصار على الاسمين أنه لم يقع في القرآن إضافة عبد إلى أسمائه غيرهما (م د ت) عن ابن عمر بن الخطاب (أحب الأسماء إلى الله تعالى ما تعبد له) بضمتين فتشديد (وأصدق الأسماء همام) بفتح الهاء وشدّة الميم (وحارث) قال العلقمي لما فيه من مطابقة الاسم معناه الذي اشتق منه لأن الحارث هو الكاسب والإنسان لا يخلو من الكسب غالبا طبعا واختيارا كما قالى تعالى أنك كادح إلى ربك كدحا أي عامل أمّا للدنيا وأما للآخرة وهمام فعال من هم بالأمر يهم إذا عزم عليه وقصد فعله فكل أحد لا بد له أن يهم بأمر خيرا كان أو شرا وسيأتي أقبحها حرب ومرّة في تسموا (الشيرازي في) كتاب (الألقاب) والكني (طب) كلاهما (عن ابن مسعود) عبد الله قال الشيخ حديث ضعيف (أحب الأديان) جمع دين قال المناوي والمراد هنا ملل الأنبياء (إلى الله) دين (الحنيفية) أي المائلة عن الباطل إلى الحق (السمحة) أي السهلة المنقادة إلى الله المسلمة أمرها إليه (حم خد طب) عن ابن عباس وهو حديث حسن (أحب البلاد) أي أحب أماكن البلاد ويمكن أن يراد بالبلد المأوى فلا تقدير (إلى الله مساجدها) لأنها بيوت الطاعة وأساس التقوى ومحل تنزلات الرحمة (وأبغض البلاد إلى الله أسواقها) لأنها مواطن الغفلة والغش والحرص والفتن والطمع والخيانة والإيمان الكاذبة والأعراض الفانية فالمراد محبة وبغض ما يقع فيهما (م) في الصلاة عن أبي هريرة (حم ك) عن جبير بالتصعير (ابن مطعم) بضم أوّله وكسر ثالثه (أحب الجهاد إلى الله تعالى كلمة حق تقال لإمام جائر) أي ظالم لأن من جاهد عدو فقد تردّد بين رجاء وخوف وصاحب السلطان إذا قال الحق وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر يعرض نفسه للهلاك قطعا فهو أفضل (حم طب) عن أبي إمامة الباهلي وهو حديث حسن (أحب الحديث إلي) بالتشديد (أصدقه) قال المناوي أفعل تفضيل بتقدير من أو بمعنى فاعل والصدق مطابقة الخبر الواقع والكذب عدمها (حم خ) عن المسور بن مخرمة بن نوفل الزهري فقيه عالم ومروان معا ابن الحكم الأموي وزاد معاد فعالتوهم أنه من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015