التكلان) بالضم أي الاعتماد (اللهم اجعل لي نورًا في قلبي ونورًا من بين يدي) أي يسعى أمامي (ونورًا من خلفي) أي من وراءي (ونورًا عن يميني ونورًا عن شمالي ونورًا من فوقي ونورًا من تحتي ونورًا في سمعي ونورًا في بصري ونورًا في شعري ونورًا في بشري ونورًا في لحمي ونورًا في دمي ونورًا في عظامي) أي يضيء على المذكورات كلها لإن إبليس يأتي الإنسان من هذه الأعظاء فيوسوس فدعا بإثبات النور فيها ليدفع ظلمته (اللهم أعظم لي نورًا وأطعني نورًا واجعل لي نورًا) قال المناوي عطف عام على خاص أي اجعل لي نورًا شاملاً للأنوار المتقدمة وغيرها هذا ما رأيته في نسخ الجامع الصغير من جرياء المتكلم باللام لكن رأيت في شرح البهجة الكبير لشيخ السلام زكريا الأنصاري في الخصائص في باب النكاح ما نصه وكان صلى الله عليه وسلم إذا مشى في الشمس أو القمر لا يظهر له ظل ويشهد لذلك أنه صلى الله عليه وسلم سأل الله تعالى أن يجعل في جميع أعضائه وجهاته نورًا وختم بقوله واجعلني نورًا بنون الوقاية قبل ياء المتكلم (سبحان الذي تعطف بالعز) أي تردى به بمعنى أنه اتصف بأن يغلب كل شيء ولا يغالبه شيء قال العلقمي والتعطف في حق الله ماز يراد به الاتصاف كأن العز شمله شمول الرداء (وقال به) قال العلقمي أي أحبه واختصه لنفسه كما يقال فلا نيقول بفلان أي لمحبته واختصاصه وقيل معناه حكم به فإن القول يستعمل في معنى الحكم وقال الأزهري معناه غلب به كل عزيز (سبحان الذي لبس المجد) أي ارتدى بالعظمة والكبرياء (وتكرم به) أي تفضل وأنعم على عباده (سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له) أي لا ينبغي التنزيه المطلق إلا لجلاله المقدس (سبحان ذي الفضل والنعم) جمع نعمة بمعنى أنعام (سبحان ذي المجد والكرم سبحان ذي الجلال والإكرام) قال المناوي الذي يجله الموحدون عن التشبيه بخلقه وعن أفعالهم والذي يقال له ما أجلك وأكرمك (ت) ومحمد بن نصر المروزي (في) كتاب الصلاة (طب) والبيهقي في كتاب (الدعوات عن ابن عباس) وفي أسانيدها مقال لكنها تعاضدت
• (اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين) أي لا تجعل أمري إلى تدبيري قدر تحريك جفن وهو مبالغة في القلة (ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني) قال المناوي قد علم أن ذكل لا يكون ولكنه أراد تحريك هم أمته إلى الدعاء بذلك (البزار) في مسنده (عن ابن عمر) بن الخطاب وهو ضعيف لضعف المناوي أي لا أعاجل بالانتقام أو المراد الصبر العام وهو حبس النفس على ما تكره طالبًا لمرضات الله (واجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا) أي لا كون معظمامها بأولا احتقر أحدًا من خلقك (البزار عن بريدة) بالتصغير ابن الحصيب وإسناده حسن
• (اللهم إنك لست بإله استحدثناه) أي طلبنا حدوثه أي تجدده بعد أن لم يكن (ولا برب ابتدعناه) أي اخترعناه لا على مثال سابق (ولا كان لنا قبلك