(أبو بكر حير الناس) وفي رواية خير أهل الأرض (ألا أن يكون نبي) قال العلقمي نبي مرفوع بجعل كان تامة وللتقدير إلا أن يوجد نبي فلا يكون خير الناس اهـ يعني هو أفضل الناس إلا الأنبياء (طب ده) عن سلمة بن عمرو (بن الأكوع) ويقال ابن وهب بن الأكوع الأسلمي وهو حديث ضعيف (أبو بكر صاحبي ومونسي في الغار) أي الكهف الذي بجل ثور الذي أويا إليه في خروجهما مهاجرين (سدوا كل خوخة) أي باب صغير (في المسجد) النبوي صيانة له عن التطرق (لا خوخة أبي بكر) استثناها تكريمًا له وإظهارًا لفضله وفيه إيماء بأنه الخليفة بعده (عم) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح (أبو بكر مني وأنا منه) أي هو متصل بي وأنا متصل به فهو كبعضي في المحبة والشفقة والطريقة (وأبو بكر أخي في الدنيا والآخرة) أفاد به أن ما تقدم لا يختص بالدنيا (فر) عن عائشة وهو حديث ضعيف (أبو بكر) الصديق (في الجنة وعمر) الفاروق (في الجنة وعثمان) بن عفان (في الجنة وعلي) بن أبي طالب (في الجنة وطلحة) ابن عبيد الله (في الجنة) قتل يوم الجمل (والزبير) بن العوام حوارى المصطفى وابن عمته (في الجنة) قتل يوم الجمل (وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد) العدوي (في الجنة وأبو عبيدة) عامر (بن الجراح في الجنة) وتبشير الشعرة لا ينافي مجيء تبشير غيرهم أيضًا في أخبار لأن العدد لا ينفي الزائد (حم) والضياء المقدسي (عن سعيد بن زيد (ت) عن عبد الرحمن بن عوف الزهري قال الشيخ حديث صحيح (أبو سفيان) واسمه المغيرة (ابن الحارث) ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة (سيد فتيان) بكسر الفاء أي شباب (أهل الجنة) الأسخياء الكرماء إلا ما خرج بدليل آخر كالحسنين وفي رواية أبو سفيان بن الحارث خيرًا هي (ابن سعد) في طبقاته (ك) عن عروة) بن الزبير (مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح (آتاكم) أيها الصحب (أهل اليمن) قال العلقمي أي بعض أهل اليمن وهم وفد حمير قالوا أتيناك لنتفقه في الدين قيل قال ذلك وهم يتبوك (هم أضعف قلوبًا) أي أعطفها وأشفقها (وارق أفئدة) أي اليتها وأسرعها قبولاً للحق فإنهم أجابوا إلى الإسلام بغير محاربة والفؤاد وسط القلب وصفه بوصفين إشارة إلى أن بناء الإيمان على الشفقة والرأفة على الخلق قال العلقمي والمراد الموجودون منهم حينئذ لا كل أهل اليمن في كل زمان (الفقه) أي الفهم في الدين (يمان) أي يمني فالألف عوض عن ياء النسبة (والحكمة) قال البيضاوي تحقيق العلم وإتقان العمل وقال الجلال الأسيوطي العلم النافع المؤدي إلى العمل (يمانية) بتخفيف الياء وتشدد والألف عوض عن ياء النسبة (ق ت) عن أبي هريرة قال المناوي مرفوعًا وقال الشيخ موقوفًا (أتاني جبريل بالحمى) وهي حرارة بين الجلد واللحم (والطاعون) بثرة مع لهب واسوداد من أثر وخزا الجن (فأمسكت) حبست (الحمى بالمدينة) النبوية لكونها لا تقتل غالبًا (وأرسلت الطاعون إلى الشام) بالهمز ويسهل