أي مسلكك وطريقك وبفتحتين منزلك (عندك قوت يومك فعلى الدنيا العفا) الهلاك والدروس وذهاب الأثر وذا من جوامع الكلم البديعة والمواعظ السنية البليغة (عد هب) قال العلقمي زاد في الكبير (حل) والخطيب وابن عساكر وابن النجار (عن عمر بن الخطاب (ابن أخت القوم منهم) بقطع همزة أخت قال العلقمي قال النووي استدل به من يورث ذوي الأرحام وأجاب الجمهور بأنه ليس في هذا اللفظ ما يقتضي توريثه وإنما معناه أن بينه وبينهم ارتباطًا وقرابة ولم يتعرض للإرث وسياق الحديث يقتضي أن المراد أنه كالواحد منهم في إفشاد سرهم ونحو ذلك كالنصرة والمودة والمشورة (حم ق ت ن) عن أنس بن مالك (وعن أبي موسى) الأشعري (طب) عن جبير بالتصغير (ابن مطعم) بصيغة اسم الفاعل (عن ابن عباس وعن أبي مالك الأشعري (ابن السبيل) أي المسافر والسبيل الطريق سمي به للزومه له (ول شارب) يعني (من زمزم) أي هو مقدم على المقيم في شربه منها لعجزه وضعفه واحتياجه إلى إبراد حر مشقة السفر (طص) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن (أبو بكر) الصديق رضي الله تعالى عنه وسامه عبد الله أو عتيق (وعمر) بن الخطاب (سيد كهول أهل الجنة) أي الكهول عند الموت إذ ليس في الجنة كهل فاعتبر ما كانوا عليه عند فراق الدنيا كقوله تعالى وآتوا اليتامى أموالهم (فائدة) قال الخطيب الشربيني الناس صغار وأطفال وصبيان وذرارى إلى البلوغ وشباب وفتيان إلى الثلاثين وكهول إلى الأربعين وبعدها الرجل شيخ والمرأة شيخة واستنبط بعضهم ذلك من الكتاب العزيز قال تعالى وآتيناه الحكم صبيا قالوا سمعنا فتى يذكرهم ويكلم الناس في المهد وكهلاً أن له أبا شيخًا كبيرًا أو الهرم أقصى الكبر يقال لمن جاوز السبعين (من الأولين والآخرين) أي الناس أجمعين (إلا النبيين والمرسلين) زاد في رواية يا علي لا تخبرهما أي قبلي ليكون إخباري أعظم لسرورهما (حم ت هـ) كلهم (عن علي) أمير المؤمنين (هـ) عن أبي جحيفة بتقديم الجم (ع) والضياء المقدسي (في) كتاب (المختارة) كلاهما (عن أنس) بن مالك (طس) عن جابر بن عبد الله (وعن أبي سعيد الخدري) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة (أبو بكر) الصديق (وعمر) الفاروق (منى بمنزلة السمع والبصر من الرأس) قال العلقمي قال شيخنا قال البيضاوي أي هما في المسلمين بمنزلة السمع والبصر في الأعضاء أو منزلتهما في الدين منزلة السمع والبصر في الجسد أو هما مني في العزة كالسمع والبصر قلت وهذا الاحتمال الثالث هو المناسب للحديث ويحتمل أنه صلى الله عليه وسلم سماهما بذلك لشدة حرصهما على استماع الحق وأتباعه وتهالكهما على النظر في الآيات المبينة في الأنفس والآفاق والتأمل فيها والاعتبار بها (4) عن المطلب بن عبد الله بن حنطب عن أبيه) عبد الله (عن جده) حنطب المخزومي (قال) أبو عمرو (ابن عبد البر وماله غيره (حل) عن ابن عباس (خط) عن جابر بن عبد الله قال العلقمي بجانبه علامة الحسن