(جما) بجيم مضمومة وميم مشدودة بلا شرف جمع اجم شبه الشرف بالقرون فإن اتخاذ الشرف مكروه لكونه من الزينة المنهي عنها (عق ش هق) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن (ابنوا مساجدكم جما وابنوا مدائنكم) بالهمزة وتركه جمع مدينة وهي المصر الجامع (مشرفة) بضم الميم وفتح الشين المعجمة وشد الراء والشرف بضم الشين وفتح الراء واحدتها شرفة التي طولت أنبيتها بالشرف لأن الزينة إنما تليق بالمدن دون المساجد التي هي بيوت الله تعالى (ش) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن (ابنوا المساجد واخرجوا القمامة) بالضم الكناسة (منها فمن بني لله بيتًا) مكانًا يصلي فيه (بنى الله تعالى له بيتًا في الجنة) سعته كسعة المسجد عشر مرات فأكثر كما يفيده التنكير الدال على التعظيم والتكثير (وإخراج القمامة منها مهور الحور العين) أي نساء أهل الجنة البيض الواسعات العيون يعني لمن يسكنها وينظفها بكل مرة من كنسها زوجة من حور الجنة فمن كثر كثر له ومن قلل قلل له (طب) والضياء المقدسي (في) كتاب (المختارة عن أبي قرصافة) بكسر القاف حيدرة الكناني قال الشيخ حديث صحيح (ابن) بفتح الهمزة وكسر الموحدة فعل امرأى افصل (القدح) أي الإناء الذي يشرب منه (عن فيك) عند التنفس لئلا يسقط فيه شيء من الريق وهو من البين أي البعد (ثم تنفس) فإنه أبعد من تقذير الماء وانزه عن القذارة (سمويه في فوائده) الحديثية زاد في الكبير (هب) كلاهما (عن أبي سعيد) الخدري قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (ابن آدم) الهمزة للنداء (أطع ربك) مالكك (تسمى) أي إذ أطعته تستحق أن تسمى بين الملا (عاقلاً ولا تعصه فتسمى جاهلاً) لأن ارتكاب المعاصي مما يدعو إليه السفه والجهل لا مما تدعو إليه الحكمة والعقل فعلامة العقل الكف عما يسخط الله تعالى ولزوم ما خلق لأجله من العبادة والعاقل من عقل عن الله تعالى ما أمره ونهاه فعمل على ذلك قال العلقمي أحسن ما قيل في حد العقل آلة غريزية يميز بها بين الحسن والقبيح أو غريزية يتبعها العلم بالضروريات عند سلامة الآلات وقيل صفة يميز بها بين الحسن والقبيح وقيل العقل هو التمييز الذي يتميز به الإنسان من سائر الحيوانات ومحله القلب وقيل الرأس (حل) عن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وهو حديث ضعيف (ابن آدم) بفتح الهمزة في المواضع الثلاثة (عندك ما يكفيك) أي ما يسد حاجتك على وجه الكفاف (وأنت تطلب) أي والحال أنك تحاول أخذ (ما يطغيك) أي يحملك على الظلم ومجاوزة الحدود الشرعية والحقوق المرعية (ابن آدم لا بقليل) من الرزق (تقنع) أي ترضى والقناعة الرضى بما قسم (ولا من كثير تشبع) بل لا تزال شرهًا نهمًا (ابن آدم إذا أصبحت) أي دخلت في الصباح (معافى) أي سالمًا من الأسقام والآثام قال في المصباح عافاه الله تعالى أي محا عنه الإسقام والذنوب (في جسدك) أي بدنك (آمنا) بالمد (في سربك) بكسر فسكون نفسك أ, بفتح فسكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015