الحديث النهي عن الضرب مطلقًا وإن حصل نشوز وبه أخذ الشافعية فقالوا الأولى ترك الضرب مع النشوز وسيأتي اضربوهن ولا يضرب إلا شراركم وسببه أن بهز بن حكيم قال حدثني أبي عن جدي قال قلت يا رسول الله نساؤنا أي أزواجنا ما نأتي منها وما نذراي ما نستمتع من الزوجة وما نترك قال هي حرثك وائت حرثك (د) عن بهز بن حكيم (عن أبيه عن جده) معاوية بن حيده الصحابي القشيري قال الشيخ حديث حسن لغيره (ائتوا المساجد) جمع مسجد وهو بيت الصلاة حال كونكم (حسرا) بضم الحاء المهملة وفتح السين المهملة المشددة جمع حاسر يقال حسرت العامة عن رأسي والثوب عن بدني أي كشفتهما (ومعصبين) بكسر الصاد الشديدة أي كاشفًا الرؤس وغير كاشفيها والعصابة كلما عصبت به رأسك من عمامة أو منديل أو خرقة (فإن العمائم) جمع عمامة بكسر العين المهملة (تيجان المسلمين) مجاز على التشبيه وهو علة لمحذوف أي وأتيانكم بالعمائم أفضل فإنها كتيجان الملوك والتاج ما يصاغ للملوك من الذهب (عد) عن علي أمير المؤمنين وهو حديث ضعيف (ائتوا الدعوة) بفتح الدال وتضم (إذا دعيتم) والإجابة إلى وليمة العرس فرض عين بشروط وتسقط بأعذار محلها كتب الفقه وأما الإجابة إلى غيرها فمندوبة وليس من الأعذار كون المدعو صائمًا (م) عن ابن عمر بن الخطاب (ائتدموا) إرشادًا أو ندبًا قال العلقمي والأدم بالضم ما يوكل مع الخبز أي شيء كان قال في المصباح وأدمت الخبز وأدمته باللغتين أي بالقصر والمد إذا أصلحت إساغته بالأدم والأدم ما يؤتدم به مائعًا كان أو جامدًا وجمعه أدم مثل كتاب وكتب ويسكن للتخفيف فيعامل معاملة المفرد ويجمع على آدام مثل قفل وإقفال (بالزيت) المعتصر من الزيتون (وادهنوا) بالتشديد أي أطلوا (به) بدنكم بشرًا وشعرًا يعني وقتًا بعد وقت لا دائمًا للنهي عن الإدهان والترجل الا غبا في حديث آخر (فإنه يخرج) أي ينفصل (من) ثمرة (شجرة مباركة) لكثرة ما فيها من القوى النافعة ويلزم من بركتها بركة ما يخرج منها (ك) وقال على شرطهما (هب) من حديث معمر عن زيد بن أسلم عن أبيه (عن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح (ائتموا) أي أصلحوا الخبز بالآدام فإن أكل الخبز بغير آدام وعكسه ضار فالأولى المحافظة على الائتدام (ولو بالهاء) قال المناوي الذي هو مادة الحياة وسيد الشراب وأحد أركان العالم بل ركنه الأصلي وقال الشيخ ولو بمرق يقرب من الماء (طس) وكذا أبو نعيم والخطيب (عن ابن عمر) بن الخطاب (ائتدموا من) عصارة ثمرة (هذه الشجرة) شجرة الزيتون وقوله (يعني الزيت) مدرج من كلام بعض الرواة بيان لما وقعت الإشارة عليه (ومن عرض عليه طيب) بنحو إهداء أو ضيافة فلا يرده كما يجيء في حديث لخفة المنة في قبوله وإذا قبله (فليصب) أي فليتطيب (منه) ندبًا فإنه غذاء الروح التي هي مطية القوى وهو خفيف المؤنة والمنة (طس) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف (ائتزروا) أي ألبسوا الإزار (كما رأيت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015