واختلافهم إنما هو ف وجوب الكفارة أهـ قال المناوي أي من نذر طاعة لزمه الوفاء بنذره أو معصية حرم عليه الوفاء به (حم خ 4) عن عائشة
• (من نذر نذر أو لم يسمه) أي النذر بمعنى المنذور (فكفارته كفارة يمين) قال العلقمي قال الدميري اختلف العلماء في المراد بقوله صلى الله عليه وسلم كفارة النذر كفارة يمين فحمله جمهور أصحابنا على نذر اللجاج والغضب وهو أن يقول إنسان يريد الامتناع من كلام زيد مثلا أن كلمت زيد فالله على حجة أو غيرها فيكلمه فهو بالخيار بين كفارة يمين وبين ما التزمه وهذا هو الصحيح من مذهبنا وحمله مالك وكثيرون أو الأكثرون على النذر المطلق كقوله علي نذر وحمله أحمد وبعض أصحابنا على نذر المعصية كمن نذر أن يشرب الخمر وحمله جماعة من فقهاء أصحاب الحديث على جميع أنواع النذر فقالوا هو مخير في جميع المنذورات بين الوفاء بما التزمه وبين كفارة يمين (هـ) عن عقبة بن عامر وإسناده حسن
• (من نزل على قوم فلا يصوم تطوعا إلا بأذنهم) جبرًا لخاطرهم والنهي للتنزيه (ت) عن عائشة وهو حديث منكر
• (من نسى صلاة) مكتوبة أو نافلة مؤقتة حتى خرج وقتها (أو نام عنها فكفارتها أن يصليها) إذا (ذكرها) ويبادر بالمكتوبة وجوبًا أن فاتت بغير عذر وإلا فندبا (حم ق ت) عن أنس بن مالك
• (من نسى الصلاة عل خطئ) بفتح المعجمة وكسر الطاء وهمزة يقال خطيء وأخطأ إذا سلك سبيل الخطأ ومن أخطأ (طريق الجنة) لم يبق له إلا الطريق إلى النار قال الدميري فإن قيل هذا الحدث إن حمل على ظاهره أشكل فإن الظاهر أنه ذم للناسي والنسيان لا يترتب عله ذلك للحدث الحسن المشهور ورفع عن أمتي الخطأ والنسان ولما تقرر أن الناسي غير مكلف وغير المكلف لا لوم عليه فالجواب أن المراد بالناسي التارك كقوله تعالى نسوا الله فنسيهم وكقوله كذلك اتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى قال الهروى فالأولى معناها تركوا أمر الله فتركهم من رحمته وكذلك اليوم تنسى أي تترك في النار ولما كان التارك لها لا صلاة له والصلاة عماد الدين فمن تركها حق له ذلك (هـ) عن ابن عباس
• (من نسى) صومه (وهو صائم فأكل أو شرب) قليلا أو كثيرًا وخصهما من بين المفطرات لندرة غيرهما كالجماع (فليتم صومه) إضافة إليه إشارة إلى أنه لم فطر وإنما أمر بالإتمام لفوت ركنه ظاهرًا هذا مذهب الشافع (فإنما أطعمه الله وسقاه) قال العلقمي في رواية الترمذي فإنما هو رزق رزقه الله وللدارقطن فإنما هو رزق ساقه الله إله (حم ق) عن أبي هريرة رضي الله عنه
• (من نصر أخاه) في الدين (بظهر الغيب) أي في غيبته (نصره الله في الدنيا والآخرة (هق) والضيا عن أنس
• (من نظر إلى أخيه) في الإسلام (نظرة ود) أي محبة لله (غفر الله له) ذنوبه الصغائر (الحكيم) الترمذي (عن ابن) عمرو بن العاص وإسناده ضعيف
• (من نظر إلى أخيه المسلم نظره يخيفه بها في غير حق أخافه الله يوم القيامة) جزاء وفاقًا (طب) عن ابن عمرو
• (من نفس عن غريمه) قال في النهاية أي أخر مطالبته (أو محا عنه) أي أبراه