الله والملائكة والناس أجمعين (طب) عن ابن عمر وإسناده حسن

• (من مرض ليلة فصبر ورضى بها عن الله خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) فيه شمول للكبائر (الحكيم) الترمذي (عن أبي هريرة

• (من مس الحصى) قال المناوي أي سوى الأرض للسجود فإنهم كانوا يسجدون عليها (فقد لغى) أي وقع في باطل أو فعل ما لا يعنيه ولا يليق به فيكره مس الحصى وغيره من أنواع اللعب في الصلاة وقال العلقمي قال الدميري فيه النهي عن مس الحصى وغيره من أنواع العبث في حال الخطبة وفيه إشارة إلى إقبال القلب والجوارح على الخطبة (هـ) عن أبي هريرة وإسناده حسن

• (من مس ذكره فليتوضأ) قال العلقمي قال الدميري مذهبنا انتقاض الضوء بمس فرج الآدمي بباطن الكف ولا ينتقض بغيره وبه قال عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وابن عمر وابن عباس وأبو هريرة وعائشة وسعيد بن المسيب وعطاء بن أبي رباح وإبان بن عثمان وعروة بن الزبير وسليمان بن يسار ومجاهد وأبو العالية والزهرى ومالك وقال الأوزاعي ينقض اللمس بالكف والساعد وهو رواية عن أحمد وعنه رواية أخرى أنه لا ينقض ظهر الككف وبطنها وأخرى أن الوضوء مستحب وأخرى بشرط اللمس بشهوة وهي رواية عن مالك وقالت طائفة لا ينقض مطلقا وبه قال علي بن أبي طالب وابن مسعود وحذيفة وعمار وحكاه ابن المنذر عن ابن عباس وعمران بن حصين وأبي الدرداء وربيعة والثوري وإليه ذهب أبو حنيفة وابن القاسم وسحنون واختاره ابن المنذر وقال بعض أهل العلم ينتقض بمس ذكر نفسه دون غيره قال القاضي أبو الطيب روي الوضوء من مس الذكر عن بضع عشره نفسا من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن قيل قال ابن معين ثلاثة أحاديث لا تصح أحدها الوضوء من مس الذكر فالجواب إن الأكثرين على خلاف قوله فقد صححه الجماهير من الأئمة والحفاظ واحتج به الأوزاعي ومالك والشافعي وأحمد وهم أعلام أهل الحديث والفقه ولو كان باطلا لم يحتجوا به (مالك (حم 4) عن بسرة بنت صفوان الأسدية أخت عقبة بن أبي معيط لأمه وهو حديث صحيح

• (من مشى إلى أداء صلاة مكتوبة) ليصليها (في الجماعة فهي) أي المشية أو الخصلة كحجة أي كثوابها (ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمرة نافلة) أي كثوابها لكن لا يلزم التساوي في المقدار (طب) عن أبي أمامة

• (من مشى بين الغرضين) قال الشي الغرض بالإعجام والتحريك الرمي وسمى موضع الرمي به مشاكلة كان له بكل خطوة حسنة) والحسنة بعشر أمثالها (طب) عن أبي الدرداء وفيه علان بن مطر ضعيف

• (من مشى) يعني ذهب ولو راكبا (مع ظالم) ليعينه على ظلمه (وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام) يعني خرج عن طريقة المسلمين أو أن استحل ذلك (طب) والضيا عن أوس بن شرحبيل بضم المعجمة وضعفه المنذري

• (من ملك ذا رحم) قال العلقمي بفتح الراء وكسر الحاء المهملة وأصله موضع تكون الولد ثم استعمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015