المشيئة يحتمل أن يغفر الله له ويحتمل أن يعاقبه ويدخل الجنة بعد العقاب ويحتمل أن يكون من وفق لأن يكون آخر كلامه لا إله إلا الله يكون ذلك علامة على أن الله تعالى يعفو عنه فلا يكون في خطر المشيئة تشريفًا له على غيره ممن لم يوفق أن يكون آخر كلامه ذلك (حم د ك) عن معاذ بن جبل وهو حديث صحيح

• (من كان حالفا) أي مريدا للحلف (فلا يحلف إلا بالله) أي باسم من أسمائه أو صفة من صفاته لأن في الحلف تعظيمًا وحقيقة العظمة لا تكون إلا لله (ت) عن ابن عمر بن الخطاب

• (من كان سهلا هينالينا) بالتخفيف فيهما في معاملته في بيع أو شراء وقصاءا وغير ذلك (حرمه الله على النار) ومن ثم كان المصطفى في غاية اللين (ك هق) عن أبي هريرة قال ك صحيح وأقروه

• (من كان عليه دين فهم بقضائه لم يزل معه من الله حارس) يحرسه أي من الشيطان أو السلطان أو منهما حتى يوفى دينه (طس) عن عائشة رضي الله عنها

• (من كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة) أي في حكم من هو فيها في إجراء الثواب عليه (ما لم يحدث) قال المناوي حدث سوء والمراد لم ينتقض طهره (حم ن حب) عن سهل ابن سعد

• (من كان في قلبه مودة لأخيه) في الإسلام (ثم لم يطلعه عليها فقد خانه) فيندب إعلامه بذلك وظاهر الحديث الوجوب (ابن أبي الدنيا في) كتاب فضل زيارة (الإخوان عن مكحول مرسلا

• (من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحرى) قال في النهاية يقال فلان حرى بكذا أو بالحرى أن يكون كذا أي جدير وخليق (إن ينقلب منه كفافا) قال العلقمي قال في النهاية في حديث عمر رضي الله عنه وددت أني سلمت من الخلافة كفافا لأعلى ولا لي والكفاف هو الذي لا يفضل عن الشيء ويكون بقدر الحاجة إليه وهو نصب على الحال أي مكفوفا عني شرها أي الخلافة وقيل معناه أن لا تنال منى ولا أنال منها أي تكف عني وأكف عنها (ت) عن ابن عمر بن الخطاب

• (من كان له إمام فقراءة الإمام له قراءة) قال المناوي أخذ به الإمام أبو حنيفة فلم يوجب قراءة الفاتحة على المقتدى وقال العلقمي قال الدميري اختلف العلماء في قراءة المأموم خلف الإمام فمذهبنا وجوب قراءة الفاتحة على المأموم في كل الركعات من الصلوات السرية والجهرية وبه قال أكثر العلماء قال الترمذي في جامعة القراءة خلف الإمام قول أكثر اهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين وبه يقول مالك والشافعي وأحمد وإسحاق (حم هـ) عن جابر وضعفه الدارقطني وغيره أهـ وقال ابن قاسم العبادي في حاشيته على المنهج ويدل وجوبها على المأموم حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال كنا نصلى خلف النبي صلى الله عليه وسلم في الفجر فثقلت عليه القراءة فلما فرغ قال لعلكم تقرؤن خلفي قلنا نعم قال لا تفعلوا إلا بفاتحة الكاب فما ورد من أن قراءة الإمام قراءة المأموم يحمل على السورة جمعا بينهما وخبر من صلى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة ضعيف عند الحفاظ كما بينه الدارقطني وغيره

• (من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا) قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015