حج ووضوء قيام ليلة قدر ... والشهر وصوم له ووقفه إقبال

آمين وقارئ آخر الحشر ومن قا ... داعمى وشهيد إذا لمؤذن قد قال

سعى لاخ والضحي وعند لباس ... حمد ومجيء من إيليا باهلال

في جمعة يقر أقل أو يصافح عبدا ... مع ذكر صلاة على النبي مع الآل

(أبو الأسعد القشيري في) كتاب (الأربعين عن أنس) وهو حديث ضعيف

• (من قرأ القرآن فليسأل الله به) بأن يدعو بعد ختمه بالأدعية المأثورة أو أنه كلما قرأ آية رحمة سألها أو آية عذاب تعوذ منها (فإنه سيجيء أقوام يقرؤن القرآن يسألون به الناس) فيندب الدعاء عند ختمه وبالأمور الأخروية أأكد (ت) عن عمران بن حصين

• (من قرض قال الشيخ بقاف مفتوحة فراء مشددة وضاد معجمة (بيت شعر) صادق بأن أنشاه أو حكه عن غيره (بعد العشاء الأخيرة لم يقبل له صلاة تلك الليلة حتى يصبح) قال المناوي هذا في شعر فيه هجوا وإفراط في مدح أو تغزل في نحو مرد بخلاف نحو ما في الذهد والرقائق وذم الدنيا (حم) عن شداد بن أوس وإسناده حسن

• (من قرن بين حجة وعمرة اجزأه لهما طواف واحد) وكذا بقية الأعمال وبه قال الشافعي (حم) عن ابن عمر وإسناده حسن

• (من قضى نسكه) أي حجة أو عمرته (وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه) حتى الكبائر فإن الحج يكفرها (عبد بن حميد) بغير إضافة (عن جابر) بإسناد ضعيف

• (من قضى لأخيه المسلم حاجة) دنيوية (كان له من الأجر كمن حج أو اعتمر) أي حصل له أجر كما أن للحاج أو المعتمر أجر أو لا يلزم التساوي في المقدار (خط) عن أنس

• (من قضى لأخيه المسلم حاجة) ولو بالتسبب والسعي فيها (كان له من الأجر كمن خدم الله عمره) أي كمن صلى طول عمره فإن الصلاة هي خدمة الله في الأرض كما مر في حديث (حل) عن أنس

• (من قطع سدرة) شجرة نبق قال المناوي زاد في رواية للطبراني من سدر الحرم وهي مبينه للمراد دافعة للأشكال أهـ قال العلقمي وقيل أراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به ابن السبيل والحيوان أو في ملك إنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق (ضرب الله رأسه في النار) أي نكسه والقاه على رأسه في نار جهنم وهذا دعاء أو خبر (د) والضياء عن عبد الله بن حبش بحاء مهملة مضمومة وإسناده صحيح

• (من قطع رحمًا أو حلف على يمين فاجرة رأى وباله قبل أن يموت) قال المناوي في جمع اليمين الفاجرة مع القطيعة ما يلوح باشتراكهما في الفظيعة وفي هذا الاقتران من التحذير ما لا يخفي على التحرير (تخ) عن القاسم بن عبد الرحمن مرسلا وهو تاعبي كبير لقى مائة صحابي

• (من قعد على فراش) امرأة (مغيبة) بفتح الميم وكسر المعجمة التي غاب زوجها (قبض الله له ثعبانا يوم القيامة) أي ينهشه ويعذبه بسمه (حم) عن أبي قتادة

• (من كان آخر كلامه) في الدنيا (لا إله إلا الله دخل الجنة) قال العلقمي قال ابن رسلان معنى ذلك أنه لابد له من دخوله الجنة فإن كان عاصيا غير تائب فهو وفي أول أمره في خطر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015