العلقمي قال الدميري اختلف العلماء في وجوب الأضحية على الموسر فقال جمهورهم هي سنة في حقه إن تركها بلا عذر لم يأثم ولا قضاء عليه وقال ربيعة والإزاعي أنها واجبة على الموسر والمشهور عند أبي حنيفة أنها واجبة على مقيم يملك نصابا وعندنا أنها سنة من سنن الكفاية في حق أهل البيت الواحد (هـ ك) عن أبي هريرة

• (من كان له شعر فليكرمه) بتعهده بغسله وتسريحه ودهنه ولا يهمله حتى يتشعث فالمطلوب فعل ذلك وقتا بعد وقت لخبر نهى عن الترجل الاغبا أي يومًا بعد يوم (د) عن أبي هريرة وإسناده حسن

• (من كان له صبي فليتصاب له) أي يتصاغر له بلطف ولين في القول والفعل ليفرحه (ابن عساكر عن معاوية

• (من كان له قلب صالح) أي نية صالحة (تحنن الله عليه) أي عطف عليه برحمته (الحكيم) الترمذي (عن بريدة

• (من كان له مال فلير عليه) أثره في ملبسه ونحوه فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده حسنا ويكره البؤس والتباؤس (طب) عن أبي حازم الأنصاري

• (من كان له وجهان في الدنيا كان له يوم القيامة لسانان من نار) قال العلقمي معناه أنه لما كان يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه على وجه الإفساد جعل له لسانان من نار كما كان في الدنيا له لسانان عند كل طائفة (د) عن عمار بن ياسر وإسناده حسن

• (من كان يؤمن بالله) إيمانا كاملا (واليوم الآخر) قال المناوي وهو من آخر الحياة الدنيا إلى آخر ما يقع إلى يوم القيامة (فليحسن إلى جاره) بكف الأذى وبذل الندا وتحمل الجفا وغير ذلك (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر) أي يوم القيامة (فليكرم ضيفه) الغنى والفقير بما لا مشقة عليه في تحصيله (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر) أي يوم القيامة (فليقل خيرا) أي كلاما يثاب عليه (أو ليسكت) ليسلم من الوقوع في المحرم والمكروه (حم ن ت هـ) عن أبي شريح وعن أبي هريرة

• (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يسقى ماءه ولد غيره) قال المناوي أي لا يطؤ امة حاملة سباها أو اشتراها فيحرم إجماعات فإن الجنين ينمو بمائه فيصير كأنه ابن لهما (ت) عن رويقع بن ثابت الأنصاري وإسناده حسن

• (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يرو عن) بالتشديد (مسلما) فإن ترويعه حرام (طب) عن سلمان بن صرد وإسناده حسن

• (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر) أي يصدق بلقاء الله والقدوم عليه (فلا يلبس) أي الرجل (حريرا ولا ذهبا) فإنه حرام عليه لما فيه من الخنوثة التي لا تليق بشهامته (حم ك) عن أبي أمامة

• (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يلبس خفيه حتى ينفضهما) وسببه أنه صلى عليه وسلم دعا بخفيه فليس أحدهما ثم جاء غراب فاحتمل الآخر فرمي به فوقعت منه حيه فذكره (طب) عن أبي أمامة وإسناده صحيح

• (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير ازار) يستر عورته وفي مسند أبي حنيفة مرفوعا لا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يدخل الحمام إلا بمئزر من لم يستر عورته من الناس كان في لعنة الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015