مظلمته) قال المناوي أي قدامها وهذا يعم ما تقدم فيما قبله (فهو شهيد) من شهداء الاخرة (ن) والضياء عن سويد بن مقرن المزنى بل رواه البخاري
• (من قدم من نسكه) أي حجه (شيئًا أو آخره فلا شيء عليه) قال العلقمي يفسره ما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمرو ابن العاص قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى يسألونه فجاء رجل فقال يا رسول الله إني لم أشعر فحلقت قبل أن أذبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذبح ولا حرج وجاء رجل آخر فقال يا رسول الله لم أشعر فنحرت قبل أن أرمى فقال ارمي ولا حرج قال فما سئل يومئذ عن شيء قدم أو آخر إلا قال اصنع ولا حرج وقوله لم أشعر قال ابن رسلان أي بالترتيب (هق) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (من قذف مملوكه) أي رماه بالزنى (وهو برئ مما قال سيده جلد) سيده (يوم القيامة حدا) لانقطاع الرق بالموت (إلا أن يكون) المملوك كما (قال) من كونه زانيا قال العلقمي قال الطيبي الاستثناء مشكل لأن قوله وهو برئ يأباه اللهم إلا أن يؤول قوله وهو برئ أي يظن براءته ويكون العبد كما قال في الواقع لا ما اعتقده فحنيئذ لا يجلد لكونه صادقا فيه وفهم منه أنه لا يجلد في الدنيا وهو كذلك (حم ق د ت) عن أبي هريرة
• (من قذف ذميا) أي رماه بالزنى (حد له يوم القيامة بسياط من نار) أما في الدنيا فلا يحد مسلم بقذف ذمي لكنه يعزر (طب) عن واثلة
• (من قرأ القرآن يتأكل به الناس جاء يوم القيامة وجهه عظم ليس عليه لحم) قال المناوي أي من جعل القرآن وسيلة إلى حطام الدنيا جاء يوم القيامة على أقبح صورة حيث عكس وجعل أشرف الأشياء وأعزها واسطة لي أذل الأشياء وأحثرها (هب) عن بريدة بإسناد ضعيف
• (من قرأ بمائة آية في ليلة) يحتمل إن الباء زائدة أو المراد ف الصلاة (كتب له قنوت ليلة) أي عبادتها (حم م) عن تميم الداري وإسناده صحيح
• (من قرأ في ليلة مائة آية لم يكتب من الغافلين) أي عن تلاوة القرآن (ك) عن أبي هرير
• (من قرأ سورة البقرة توج بتاج في الجنة) قال المناوي لما في حفظها والمواظبة على تلاوتها من المشقة (هب) عن الصلصال بفتح الصادين ابن الدلهمس بفتح الدال واللام والميم
• (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة) أي عقب كل صلاة (مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) أي إلا الموت (ت حب) عن أبي أمامة بإسناد حسن
• (من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه) قال المناوي أي اغنتاه عن قيام تلك الليلة بالقرآن أو أجزاتاه عن قراءة القرآن أو الكلام فيما يتعلق بالاعتقاد لما فيهما من الذكر والدعاء والإيمان بجميع الكتب (4) عن ابن مسعود البدري بل رواه مسلم
• (من قرأ السورة التي يذكر فيها آل عمران يوم الجمعة صلى الله عليه وملائكته حتى تجب الشمس) قال المناوي أي تغرب شمس ذلك اليوم (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين) فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها نص عليه الشافعي