لم يمت قلبه يوم يموت القلوب) قال العلقمي معنى قوله لم يمت قلبه يوم يموت القلوب فقيل لا يشغف بحب الدنيا لأنه موت قال عليه الصلاة والسلام لا تدخلوا على هؤلاء الموتى قيل من هم يا رسول الله قال الأغنياء وقيل يأمن من سوء الخاتمة قال تعالى أو من كان ميتا فاحييناه أي كافرا فهديناه ويحصل ذلك بمعظم الليل وعن ابن عباس أنه يحصل بأن يصلى العشاء والصبح في جماعة (هـ) عن أبي امامة
• (من قام في الصلاة فالتفت رد الله عليه صلاته) قال المناوي أي لم يقبلها بمعنى أنه لا يئيبه عليها وأما الفرض فيسقط أهـ فحمل الحديث على التفات لا تبطل به الصلاة (طب) عن أبي الدرداء وإسناده ضعيف
• (من قام مقام رياء وسمعة) قال العلقمي قال في المصباح الرياء هو إظهار العمل للناس ليروه ويظنوا به خيرا فالعمل لغير الله نعوذ بالله منه وقال في النهاية وسمع فلان بعمله أي أظهره (ليسمع (فإنه في مقت الله حتى يجلس) قال المناوي أي حتى يترك ذلك ويتوب (طب) عن عبد الله الخزاعي قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من قبل بين عينى أمه) إكراما لها وشفقة وتعظيماا (كان له سترًا من النار) قال المناوي أي حائلا بينها وبينه مانعا من دخوله إياها (عدهب) عن ابن عباس
• (من قتل حية فكأنما قتل رجلا مشركا قد حل دمه) ظاهره أنه يثاب كثواب من قتل كافرًا في الحرب ويحتمل أن التشبيه في مطلق حصول الأجر (حم) عن ابن مسعود وإسناده صحيح
• (من قتل حية أو عقربا فكأنما قتل كافرا) حربيا (خط) عن ابن مسعود
• (من قتل حية فله سبع حسنات ومن قتل وزغة) بفتحات (فله حسنة) ومن له حسنة مقبولة دخل الجنة (حب) عن ابن مسعود بإسناد صحيح
• (من قتل عصفورا بغير حق) قال المناوي في رواية حقها (سأله الله عنه) في رواية عن قتله أي عاقبه عليه (يوم القيامة) قال المناوي تمامه عند مخرجه قيل وما حقها يا رسول الله قال إن تذبحه فتأكله ولا تقطع رأسه فترمى بها (حم) عن ابن عمر رضي الله عنه
• (من قتل كافرا) أو كفانا شره بأن اثخنه أو أعماه أو قطع يده أو رجليه أو أسره (فله سلبه) بالتحريك من ثياب وسلاح ومركوب يقاتل عليه أو ممسكا عنانه وهو يقاتل راجلا وآلته كسرج ولجام ومقود وكذا لباس زينة كنطقة وسوار وجنبية وهميان وما فيه من النفقة (ق د ت) عن أبي قتادة (حم د) عن أنس (هـ) عن سمرة
• (من قتل معاهدا) قال العلقمي المراد بالمعاهد من له عهد من المسلمين سواء كان لعقد جزية أو هدنة من سلطان أو أمان من مسلم والمعاهد بفتح الهاء اسم مفعول وهو الذي عوهد بعهد أي صولح ويجوز كسر الهاء على الفاعل لأن من عاهدته فقد عاهدك لكن الفتح أكثر (لم يرح) قال العلقمي بفتح الياء والراء وأصله يراح أي وجد الريح أي لم يشم (رائحة الجنة) وحكى ابن التين ضم وله وكسر الراء قال والأول أجود وعليه الأكثر وحكى ابن الجوزي ثالثة وهو فتح أوله وكسر ثانية من راح يريح والمراد بهذا النفي وإن كان عاما التخصيص بزمان