في حق الكافر فيكون مطابقا لقوله تعالى قل للذين كفروا أن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وأما إذا حمل على المسلم فهو مثاب على قول لا إله إلا الله وحدها (البزار (هب) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (من قال لا إله إلا الله مخلصا) قال المناوي وفي رواية صدقا وفي رواية من قلبه (دخل الجنة) قال المناوي ثم إن هذا وما قبله مشروط بسلامة العاقبة (البزار عن أبي سعيد) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (من قال سبحان الله وبحمده غرست له منها نحلة في الجنة) أي غرس له بكل مرة نخلة فيها (حب ك) عن جابر بإسناد صحيح
• (من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة) ولو متفرقة (حطت خطاياه) أي غفرت ذنوبه (وإن كانت مثل زبد البحر) كناية عن المبالغة في الكثرة والمراد الصغائر قال العلقمي وسبحان الله معناه تنزيه الله عما لا يليق به من كل نعت وهو مضاف لمفعوله منصوب بفعل محذوف أي سبحت الله تسبيحا فهو واقع موقع المصدر ويجوز أن يكون مضافا إلى الفاعل أي نزه الله نفسه والمشهور الأول (حم ق ت هـ) عن أبي هريرة
• (من قال في القرآن بغير علم) قال المناوي أي قولا يعلم أن الحق غيره أو من قال في مشكله بما لا يعرف (فليتبوأ مقعده من النار) أي فليتخذ لنفسه نزلا فيها (ت) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (من قال في القرآن برأيه) قال العلقمي قال ابن رسلان أي بمارسخ في ذهنه وخطر بباله (فأصاب) أي وافق هواه الصواب دون نظر فيما قال العلماء واقتصته قوانين العلم كالنحو والأصول والاستدلال بقواعدها (فقد اخطأ) في حكمه على القرآن بما لا يعرف أصله (ت خ 3) عن جندب بن عبد الله البجلي قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من قام رمضان) قال العلقمي أي قام لياليه مصليا والمراد من قيام الليل ما يحصل به مطلق القيام وذكر النووي إن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح يعني أنه يصحل بها المطلوب وأغرب الكرماني فقال اتفقوا على أن المراد بقيام رمضان صلاة التراويح (إيمانا) أي تصديقا بوعد الله تعالى بالثواب عليه (واحتسابا) أي طلبا للأجر (غفر له) قال العلقي ظاهرة يتناول الصغائر والكبائر وبه جزم ابن المنذر وقال النووي المعروف أنه يختص بالصغائر وبه جزم أمام الحرمين وعزاه عياض لأهل السنة قال بعضهم ويجوز أن يخفف من الكبائر إذا لم يصادف صغيرة (ما تقدم من ذنبه) زاد في رواية وما تأخر قال العلقمي وقد اشتكلت هذه الزيادة من حيث أن المغفرة تستدعى سبق شيء يغفر والمتأخر من الذنوب لم يأت فكيف يغفر ومحصل الجواب أنه قيل أنه كناية عن حفظهم من الكبائر فلا تقع منهم كبيرة بعد ذلك وقيل معناه أن ذنوبهم تقع مغفورة وبهذا أجاب جماعة منهم الماوردي في الكلام على حديث صيام عرفة وأنه يكفر سنتين سنة ماضية وسنة آتية (ق 4) عن أبي هريرة
• (من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه) قال العلقمي الكلام فيه كالذي قبله (خ 3) عنه أي عن أبي هريرة
• (من قام ليلتي العيد) أي أحياهما (محتسبًا لله