بينهم وبينه فحرم شفاعته ومودته وغش غيرهم حرام لكن غش العرب أعظم جرما (حم ت) عن عثمان بن عفان
• (من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار) أي صحبهما يستحق دخولها (طب حل) عن ابن مسعود
• (من غل بعيرا أو شاة) أو بقرة أو نحو ذلك (أتى به يحمله يوم القيامة) يعني من سرق شيئًا من نحو زكاة أو غنيمة يجيء يوم القيامة وهو حامله وإن كان حيوانا كبيرا (حم) والضياء عن عبد الله بن أنيس
• (من غلب على ماء) مباح أنه سبق إليه (فهو أحق به) من غيره حتى تنتهي حاجته (طب) والضياء عن سمرة بن جندب
• (من فإنه الغزو معي فيغزو في البحر) قال المناوي زاد في رواية فإن غزوة في البحر أفضل من غزوتين في البر وفيه أن غزو البحر أفضل (طس) عن واثلة بن الأسقع
• (من فدى أسيرا من أيدي العدو) أي الكفار (فأنا ذلك الأسير) أي فكأني أنا المأسور وقد فداني والقصد الترغيب في فك الأسرى (طس) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (من فر من ميراث وارثه) قال المناوي بان فعل ما فوت به ارثه عليه في مرض موته (قطع الله ميراثه من الجنة يوم القيامة) دعاء أو خبر فأذن حرمان الوارث حرام (هـ) عن أنس وضعفه المنذري
• (من فرق بين والدة وولدها بما يزيل الملك (فرق الله بينه وبين أحبته يوم القيامة) فالتفريق بين أمة وولدها بنحو بيع حرام قبل التمييز عند الشافعي وقبل البلوغ عند أبي حنيفة (حم ت ك) عن أبي أيوب قال ت حسن غريب
• (من فرق) بين والدة وولدها (فليس منا) أي ليس من العاملين بشرعنا (طب) عن معقل بن يسار
• (من فطر صائمًا كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص) أي لا ينقص الأجر الحاصل (من أجر الصائم شيئا (حم ت هـ حب) عن زيد بن خالد الجهني
• (من فطر صائمًا أو جهز غازيا) أي أعطاه ما يحتاجه لغزوه (فله مثل أجره (هق) عنه أي عن زيد الجهني
• (من قاتل الكفار لتكون كلمة الله) أي كلمة توحيده (هي العليا) بالضم (فهو) أي المقاتل (في سبيل الله) مفهومه أن من قاتل لنحو غنيمة أو إظهار شجاعة فليس في سبيل الله فلا ثواب له (حم ق) عن أبي موسى
• (من قاتل في سبيل الله فواق) بالضم (ناقة) ما بين حلبتيها كما تقدم (حرم الله وجهه على النار) فالجهاد في سبيل الله يكفر الكبائر وإن كان في البحر كفر حقوق الله وحقوق العباد (حم) عن عمرو بن عبسة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من قاد اعمى) قال المناوي مسلما ويحتمل أن يكون الذمي كذلك (أربعين خطوة وجبت له الجنة) أي إذا قاده لغير معصية (ع طب عد حل هب) عن عمر (عد) عن ابن عباس وعن جابر (هب) عن أنس
• (من قاد أعمى أربعين خطوة غفر له) أي غفر الله له ما تقدم من ذنبه من الصغائر (خط) عن ابن عمر
• (من قال لا إله إلا الله) محمد رسول الله (نفعته يوما من دهره) قال المناوي نفعته عند فصل القضاء (يصيبه قبل ذلك) قال الشيخ المتبادر أنه غاية ي وإن أصابه قبل ذلك أي قبل قولها (ما أصابه) من الذنوب فيحتمل إن هذا