(هـ) عن ابن عمر

• (من عمر جانب المسجد الأيسر) لقلة أهله (فله أجران) قال المناوي لا يعارض أن الله وملائكته يصلون على ميا من الصفوف لن ما ورد لعارض يزول بزواله (طب) عن ابن عباس

• (من عمر) بضم العين وكسر الميم مشددة أي عاش (من أمتي سبعين سنة فقد أعذر الله إليه في العمر) أي لم يبق له عذرا في الرجوع إليه بالطاعة لما أرسل إليه من الإنذار (ك) عن سعد بن سهل بإسناد صحيح

• (من عمل عملا) أي فعل فعلا (ليس عليه أمرنا) وأذننا (فهو رد) أي مردود عليه فلا يقبل منه (حم م) عن عائشة رضي الله عنها

• (من عير أخاه) في الدين (بذنب لم يمت حتى يعمله) قال المناوي المراد بذنب قد تاب منه كما فسره ابن منيع (ت) عن معاذ رضي الله عنه

• (من غدا إلى المسجد وراح) أي ذهب للصلاة فيه ورجع (أعد الله) أي هيا (له نزلا) قال العلقمي بضم النون والزاي أي محلا ينزله (من الجنة كلما غدا وراح) أي بكل غدوة وروحة إلى المسجد (حم) عن أبي هريرة

• (من غدا إلى صلاة الصبح غدا براية الإيمان ومن غدا إلى السوق غدا براية إبليس) قال المناوي إعلام بادامته في الأسواق وإذا كانت موطنه فينبغي عدم دخولها بلا ضرورة (هـ) عن سلمان

• (من غدا أو راح وهو في تعليم) أي تعلم (دينه فهو في الجنة) أي ساع في رفع درجاته فيها (حل) عن ابن سعد بإسناد ضعيف

• (من غرس غرسا لم يأكل منه آدمي ولا خلق من خلق الله إلا كان له صدقة) قال المناوي أي يثاب عليها ثواب الصدقة وإن لم يكن باختياره (حم) عن أبي الدرداء وإسناده حسن

• (من غزا في سبيل الله ولم ينوا لا عقالا) أي لا يريد من القيامة إلا شيئا قليلا كالعقال الذي يربط به ركبة البعير (فله ما نوى) القصد به الحث على قطع النظر عن الغنيمة وجعل الغزو خالصًا لله تعالى (حم ن ك) عن عبادة بن الصامت وإسناده صحيح

• (من غسل ميتا فليغتسل) ندبا وقيل وجوبا ولو غسل موتى كفاه غسل واحد (حم) عن المغبرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (من غسل ميتا فليغتسل ومن حمله فليتوضأ) قال المنارى ليكن حامله على وضوء ليتأهب للصلاة عليه حين وصوله المصلى خوف الفوت (ده حب) عن أبي هريرة

• (من غسل ميتا فستره) قال المناوي أي ستر عورته أو ستر ما بدا منه من علامة رديئة (ستره الله من الذنوب) أي لا يفضحه يوم القيامة (ومن كفنه كساه الله من السندس) في الجنة (طب) عن أبي أمامة

• (من غسل ميتا فليبدأ) ندبا (بعصره) أي بعصر بطنه ليخرج ما فيه من أذى (هق) عن ابن سيرين مرسلا وإسناده ضعيف

• (من غش) معصوما (فليس منا) أي ليس على سننتنا في منا صحة الإخوان وذا قاله لما مر بصبرة طعام فادخل يده فيها فابتلت أصابعه (ت) عن أبي هريرة قال المناوي وهو في مسلم أيضا

• (من غش العرب لم يدخل في شفاعتي) يوم القيامة (ولم تنله مودتي) قال المناوي وغشهم أن يصدهم عن الهدى أو يحملهم على ما يبعدهم عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن فعل ذلك فقد قطع الرحم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015