ونوزع أهـ فالمنازع له يقول المصايب تكفر الذنوب ويحصل بها الثواب وإن لم يصبر المصاب (ت هـ) عن ابن مسعود وإسناده ضعيف
• (من عشق) من يتصور حل نكاحه لها لا كالا مراد انتهى وقال الزيادي والأمرد الذي لم يقصد نظره إليه بل وقع نظره عليه اتفاقا بشرط العفة والكتمان (فعف ثم مات مات شهيدا) أي يكون من شهداء الآخرة قال المناوي لأن العشق وإن كان مبدأه النظر لكنه غير موجب له فهو فعل الله بالعبد بلا سبب (خط) عن عائشة وإسناده ضعيف
• (من عفا عند القدرة) على الانتصار لنفسه والانتقام من ظالمه (عفا الله عنه يوم العسرة) قال المناوي أي يوم الفزع الأكبر وكفى العفو شرفا أن أجره مضمون للعبد على الله تعالى ففي خبر ابن عساكر والحكيم إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم من كان أجره على الله فلا يقوم إلا العافون عن الناس (طب) عن أبي أمامة
• (من عفا عن د م لم يكن له ثواب إلا الجنة) أي دخولها مع السابقين (خط) عن ابن عباس
• (من عفا عن قاتله) بأن جرحه جرحا يفضى إلى الموت فعفا عنه (دخل الجنة) قال المناوي يعني حصل له إلا من من سوء الخاتمة (ابن منده عن جابر بن عبد الله الدوسي
• (من علق تميمة) قال في النهاية خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتقون بها العين بزعمهم (فقد أشرك) أي فعل فعل أهل الشرك وهم يريدون دفع المقادير المكتوبة (حم ك) عن عقبة بن عامر الجهني وإسناده صحيح
• (من علق ودعة) بالتحريك شيء يخرج من البحر كالصدف على نحو ولده (فلا ودع الله له) أي لا جعله في دعة وسكون أي لا خفف الله عنه ما يخافه (ومن علق تميمة فلا تمم الله له) ما أراده من الحفظ (حم ك) عنه أي عن عقبة بن عامر وإسناده صحيح
• (من علم إن الصلاة عليه حق واجب دخل الجنة) يحتمل أن المراد حصل له إلا من من سوء الخاتمة (حم ك) عن عثمان
• (من علم أن الله ربه وإني نبيه موقنا من قلبه حرمه الله على النار) قال المناوي أي نار الخلود (البزار عن عمران بن حصين
• (من علم إن الليل يأويه إلى أهله فليسهد الجمعة أي فليحضرها (هق) عن أبي هريرة
• (من علم الرمي) بالسهام (ثم تركه) رغبة عن السنة وفي نسخة ثم نسيه (فليس منا) أي ليس عاملا بأمرنا (م) عن عقبة بن عامر الجهني
• (من علم) بفتح اللام المشددة (غيره علما شرعيا فله أجر من عمل به) أي كاجره (لا ينقص) الأجر الحاصل له (من أجر العامل شيئا (هـ) عن معاذ بن أنس وإسناده حسن
• (من علم) غيره بالتشديد (آية من كتاب الله تعالى أو بابا من علم) شرعي (أنهى الله أجره إلى يوم القيامة) فلا ينقطع بموته (ابن عساكر في تاريخه عن أبي سعيد) الخدري
• (من عمر) بالتشديد (ميسرة المسجد) قال المناوي أي صلى أو اعتكف أو ذكر الله في جهته اليسرى التي يعدل الناس عنها إلى اليمنى أهـ والظاهر أن المراد باليسرى اليسرى باعتبار الداخل ويحتمل باعتبار الامام والأول أقرب إلى كلام المناوي (كتب الله له كفلين من الأجر) أي نصيبين منه قاله لما ذكر له أن ميسرة المسجد تعطلت