قال المناوي حسن
• (من ضرب بصوط ظلما اقتص منه يوم القيامة) وإن كان المضروب عبده (هق) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (من ضم يتيما له) بأن كان من أقاربه (أو لغيره) أي ليس من أقاربه أي تكفل بمؤنته وما يحتاجه (حتى يغنيه الله عنه وجبت له الجنة) أي دخولها مع السابقين أو من غير عذاب (طس) عن عدى بن حاتم قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من ضن) أي بخل (بالمال أن ينفقه) في وجوه البر (وبالليل أن يكابده) في قيامه للتهجد (فعليه بسبحان الله وبحمده) أي فليلزم قول ذلك بقلب حاضر وفؤاد يقظان فإنه يقوم له مقام الإنفاق والصلاة (أبو نعيم في) كتاب (المعرفة) أي معرفة الصحابة (عن عبد الله بن حبيب
• (من ضيق منزلا أو قطع طريقا أو أذى مؤمنا) في الجهاد (فلا جهاد له) أي كامل أولا أجر له في جهاده قال العلقمي وسببه كما في أبي داود عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني عن أبيه قال غزوت مع نبي الله صلى الله عليه وسلم غزوة كذا وكذا فضيق الناس المنازل وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديًا ينادي في الناس أن من ضيق منزلا فذكره وكذا من ضيق طريق الحاج والمسجد والجامع وفيه دليل على أنه يستحب للإمام إذ رأى بعض الناس فعل شيئًا مما تقدم أن يبعث مناديا ينادي بإزالة ما تضرر به الناس وينأذون به وهذا لا يختص بالجهاد بل أمير الحاج كذلك وكدا الأمير والحاكم بالمدينة ومن بتكلم في الحسبة ونحو ذلك (حم د) عن معاذ بن أنس الجهني قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من طاف بالبيت سبعًا وصلى ركعتين كان كعتق رقبة) وفي رواية أبي نعيم كعدل رقبة يعتقها (هـ) عن ابن عمر ورواه عنه أيضا الترمذي وقال حسن
• (من طاف بالبيت خمسين مرة) قال العلقمي قال شيخنا حكى المحب الطبري عن بعضهم أن المراد بالمرة الشوط ورده وقال المراد خمسون أسبوعًا وقد ورد كذلك في رواية الطبراني في الأوسط قال وليس المراد أن يأتي بها متوالية في آن واحد وإنما المراد أن توجد في صحيفة حسناته ولو في عمره كله (خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) أي صار مغفور له (ت) عن ابن عباس
• (من طلب) من الله (الشهادة) أي مخلصا في طلبه إياها (أعطيها) أي أعطاه الله أجر الشهادة بأن يبلغه منازل الشهداء (ولو لم تصبه) الشهادة بان مات على فراشه (حم) عن أنس بن مالك
• (من طلب العلم لله تكفل الله برزقه) قال المناوي تكفلا خاصا كما يؤخذ من قوله (من حيث لا يحتسب) تنبيه قال الغزالي لا تظن أن العلم يفارقك بالموت فالموتت لا يهدم محل العلم أصلا وليس الموت عدما حتى تظن أنك إذا عدمت عدمت صفتك بل معنى الموت قطع علاقة الروح من البدن (خط) عن زياد بن الحارث الصيراصي وإسناده ضعيف
• (من طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع) قال المناوي قال الغزالي هذا وما قبله وما بعده في العلم النافع وهو ما يزيد في الخوف من الله وينقص من الرغبة في الدنيا (حل) عن أنس
• (من طلب العلم ليجارى به العلماء) قال