بالنفل لأنه إنما صار سنة بالتضعيف وهو مجرد فضل من الله تعالى (حم م 4) عن أبي أيوب الأنصاري
• (من صام رمضان وستا من شوال والأربعاء والخميس دخل الجنة) بالمعنى المار قال المناوي وقوله الأربعاء والخميس يحتمل أن يكون من شوال غير تلك الستة منه ويحتمل كونهما من جميع الشهور وهو أظهر (حم) عن رجل صحابي
• (من صام ثلاثة أيام من كل شهر) قال المناوي قيل الأيام البيض وقيل أية ثلاثة كانت (فقد صام الدهر كله) لأن صوم كل يوم حسنة ومن جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فمن داوم على ذلك كان من الصائمين وإن كان من الطاعمين (حم ت ن هـ) والضياء عن أبي ذر بإسناد ضعيف
• (من صام يوما في سبيل الله) قال النووي فيه فضيلة الصيام في سبيل الله وهو محمول على من لا يتضرر به ولا يفوت به حق ولا يختل به قتال ولا غيره من مهمات غزوه (بعد الله وجهه عن النار) قال النووي أي عافاه منها وباعده عنها (سبعين خريفا) أي سنة أي باعده عنها مسافة تقطع في سبعين سنة (حم ق ت ن) عن أبي سعيد الخدري
• (من صام يوم عرفة غفر الله له سنتين سنة أمامه وسنة خلفه) قال المناوي وهي التي هو فيها أي الذنوب الصائرة في العامين والمراد غير الكبائر وهو في حق غير الحاج أما الحاج فيكره له صومه (م) عن قتادة بن النعمان وإسناده حسن
• (من صام يومًا من المحرم فله بكل يوم ثلاثون حسنة) ولهذا ذهب جمع إلى أن أفضل الصيام بعد رمضان المحرم (طب) عن ابن عباس
• (من صام يومًا تطوعًا لم يطلع عليه أحد لم يرض الله له بثواب دون الجنة) أي دخولها بدون عذاب (خط) عن سهل بن سعد بإسناد ضعيف
• (من صام الأبد) أي سرد الصوم دائمًا (فلا صام ولا أفطر) أخبار بأنه كالذي لم يفعل شيئًا لأنه إذا تعود ذلك انتفت عنه المشقة فكأنه لم يصم (حم ن هـ ك) عن عبد الله بن الشخير بإسناد صحيح
• (من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب له عبادة سنتين) بنون قبل المثناة (طس) عن أنس وإسناده ضعيف
• (من صام يومًا لم يخرقه بما نهي الصائم عنه كغيبة (كتب له عشر حسنات (حل) عن البراء بن عازب وإسناده حسن
• (من صبر على القوت الشديد) أي العيش الضيق صبرًا جميلًا) أي من غير تضجر ولا شكوى (اسكنه الله في الفردوس حيث شاء) جزاء له على ذلك (أبو الشيخ في الثواب عن البراء بن عازب) وإسناده حسن
• (من صدع رأسه) أي حصل له وجع في رأسه (في سبيل الله) أي الجهاد أو الحج (فاحتسب) طلب بذلك الثواب عند الله (غفر له ما كان قبل ذلك من ذنبه) والمراد الصغائر (طب) عن ابن عمرو وحسنه الترمذي
• (من صرع عن دابته) أي سقط عنها فمات (فهو شهيد) أي من شهداء المعركة أن كان سقوطه بسبب القتال وإلا فمن شهداء الآخرة (طب) عن عقبة ابن عامر
• (من صلى الصبح) في جماعة كما في رواية مسلم فهو مقيد لبقية الرايات المطلقة (فهو في ذمة الله) بكسر المعجمة عهده أو أمانه أو ضمانه (فلا يتبعنكم الله بشيء من ذمته).