ردوا عليه) فأبتداء السلام وإن كانت سنة أفضل من رده وإن كان فرضا (عد) عن رجل صحابي وإسناده ضعيف
• (من سمع) (المؤذن أي أذانه فقال مثل ما يقول) إلا في الحيعلتين (فله مثل أجره) قال المناوي ولا يلزم تساويهما (طب) عن معاوية قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من سمع) بالتشديد (سمع الله به ومن رائا) بعمله (رائا الله به) قال المناوي قال النووي معناه من رائا بعمله وسمعه الناس ليكرموه ويعظموه ويعتقدوا خيره سمع الله به يوم القيامة الناس وفضجه وقيل معناه من سمع بعيوب الناس أو ذاعها أظهر الله عيوبه وقيل أسمعه المكروه وقيل أراه الله ثواب ذلك من غير أن يعطيه إياه ليكون ذلك حسرة عليه وحظه منه (حم م) عن ابن عباس
• (من سمى المدينة) النبوية (بيثرب) قال المناوي بفتح فسكون سميت به باسم من سكنها أولا (فليستغفر الله) قال المناوي لما وقع فيه من الأثم لأن اليثرب الفساد ولا يليق بها ذلك فتسميتها بذلك حرام لأن الاستغفار إنما هو عن خطيئة أهـ وقال الشيخ تسميتها بذلك مكروه تنزيها (هي طابة) أي اللائق بها هذا الاسم دون الأول (حم) عن البراء بن عازب بإسناد صحيح
• (من سهى في صلاته في ثلاث أو أربع) أي شك هل صلى ثلاثًا أو أربعًا (فليتم) وجوبًا بأن يجعلها ثلاثًا ويأتي برابعة (فإن الزيادة خير من النقصان) أخذ به الشافعي فقال من شك عمل بيقينه فيأخذ بالأقل (ك) عن عبد الرحمن ابن عوف
• (من سود مع قوم) بفتح السين والواو المشددة أي من كثر سواد قوم بان عاشرهم وناصرهم وسكن معهم (فهو منهم (أي فحكمه حكمهم (ومن روع) بالتشديد (مسلمًا لرضى) أي لأجل رضى (سلطان جيء به يوم القيامة معه) أي مقيدًا مغلولًا مثله فيحشر معه ويدخل النار معه (خط) عن أنس بن مالك
• (من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة) قال المناوي أي يصير الشعر نفسه نورا يهتدى به صاحبه والشيب وإن كان ليس من كسب العبد لكنه إذا كان بسبب نحو جهاد أو خوف من الله ينزل منزلته قال العلقمي وسببه ما روى الخلال في جامعة عن الطارق ابن حبيب أن حجاما أخذ من شارب النبي صلى الله عليه وسلم فرأى شيبة في لحيته فاهوى إليها ليأخذها فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم يده وقال من شاب فذكره وعلى هذا فيكره نتف الشيب للفاعل والمفعول به قال النووي ولو قيل يحرم النتف للنهي الصريح في الصحيح لم يبعد ولا فرق بين نتفه من اللحية والرأس والشارب والعنفقة والحاجب والعذار وبين الرجل والمرأة (ت ن) عن كعب ابن سمرة وإسناده حسن
• (من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا ما لم يغيرها) أي بالسواد لغير الجهاد (الحاكم في الكنى) والألقاب (عن أم سليم) بنت ملحان الانصارية وإسناده حسن
• (من شدد سلطانه بمعصية الله) أي قوم حجته بارتكاب محرم (أوهن الله كيده يوم القيامة) أي أضعف تدبيره ورده خاسئًا (حم) عن قيس بن سعد بن عبادة وإسناده حسن
• (من