للكمالات الإيمانية العقلية (فليحب المرء لا يحبه إلا الله) أي لأجله لا لفرض أحد كإحسان قال المناوي والمراد الحب الكسبي لا الطبيعي (حم ك) عن أبي هريرة وحديث أحمد صحيح
• (من سره أن يسلم) في الدنيا من أذى الخلق والآخرة من عقاب الحق (فليلزم الصمت) أي السكوت عما لا ثواب له فيه (هب) عن أنس
• (من سره أن ينظر إلى سيد شباب أهل الجنة فلينظر إلى الحسن) بن علي (4) عن جابر وإسناده حسن
• (من سره أن ينظر إلى تواضع عيسى) بن مريم (فلينظر إلى أبي ذر) قال المناوي في مزيد التواضع ولين الجانب وخفض الجناح يقرب منه (4) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (من سره أن يتزوج امرأة من أهل الجنة فليتزوج) حاضنة المصطفى (أم أيمن بركة) الحبشية قال المناوي رثها من أبيه وزوجها من حبه زيد بن حارثة فولدت أسامة (ابن سعد) في طبقاته (عن سفيان بن عقبة مرسلا) هو أبو قبيصة
• (من سره أن ينظر إلى امرأة) قال المناوي أي يتأملها بعين بصيرته لا بصره وظاهر الحديث حل النظر إلى المرأة الأجنبية بغير شهوة وعليه جمع لكن إلى الوجه والكفين خاصة (من الحور العين فلينظر إلى أم رومان) بنت عامر بن عويمر الكنانية زوجة أبي بكر الصديق أم عائشة (ابن سعد عن القاسم بن محمد) مرسلا
• (من سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن) أي كامل الإيمان لأن هذا شأن من أيقن أن الله تعالى لا يخفى عليه شيء وأنه يجازيه بعمله (طب) عن أبي موسى بإسناد ضعيف
• (من سعي بالناس) قال في النهاية الساعي الذي يسعى بصاحبه إلى السلطان ليؤذيه (فهو لغير رشده) قال المناوي أن يسعى لغير رشده (أو فيه شيء منه) أي من غير الرشد لأن العاقل الرشيد لا يتسبب في الإيذاء أهـ فظاهر كلامه أن الرواية بضم الراء والإضافة للضمير لكن في الصحاح رشده بكسر أوله وفتحه ضد قولهم لزنية (ك) عن أبي موسى
• (من سكن البادية جفا) صار فيه جفاء الأعراب أي وغلظ طبعه وصار جافيا بعد لطف الأخلاق إذ يفقد من يروضه ويؤدبه (ومن اتبع الصيد غفل) بفتحات قال في النهاية أي يشتغل به قلبه ويستولى عليه حتى يصير فيه غفلة وقال المناوي غفل عن مصالحه (ومن أتى السلطان افتتن) لأنه أن وافقه في مراده فقد خاطر بدينه وأن خالفه خاطر بروحه (حم 3) عن ابن عباس
• (من سل سيفه في سبيل الله) أي قاتل به الكفار لا علاء كلمة الله (فقد بايع الله) فيجازيه على بيعته (ابن مردويه عن أبي هريرة
• (من سل علينا السيف) أي أخرجه من غمده لا ضرارنا (فليس منا) حقيقة أن استحل وإلا فالمراد ليس من كاملينا (حم م) عن سلمة ابن الأكوع
• (من سلك طريقًا يلتمس) يطلب (فيه علمًا) شرعيًا أو آلة له (سهل الله له طريقًا إلى الجنة) في الدنيا بأن يوفقه للعمل الصالح أو في الآخرة بأن يسلك به طريقًا لا صعوبة فيها ولا هول إلى أن يدخل الجنة سالما (ت) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (من سلم على قوم فقد فضلهم) أي زاد عليهم (بعشر حسنات وإن