يقتل لأنه أنكر معلوما ضروريًا من الشرع فقد كذب الله ورسوله فيما أخبرا عنهم (طب) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من سب الأنبياء) أي سب نبيًا من الأنبياء (قتل) لأنه صار مرتدًا ولو كان السب خاليا عن القذف وإذا أسلم قال أبو إسحاق المروزي يسلم من القتل وغيره كسائر المرتدين ورجحه الغزالي وغيره ورجحه ابن المقري عن الأصحاب وقال أبو بكر الفارسي يصح إسلامه ويقتل حدًا لأن القتل حد قذف النبي وحد القذف لا يسقط بالتوبة وادعى فيه الإجماع ووافقه القفال وصوبه الدميري وقال الصيدلاني يصح إسلامه ويجلد تمانين يعني إذا كان السب بقذف لأن الردة ارتفعت بإسلامه وبقي جلده فعليه لو عفا واحد من بني أعمام النبي ففي سقوط حد القذف احتمالان للإمام (ومن سب أصحابي جلد) ولا يقتل على ما مر (طب) عن على بإسناد ضعيف
• (من سب عليا) ابن أبي طالب (فقد سبني) أي فكأنه سبني (ومن سبني فقد سب الله) ظاهره أنه يصير مرتدًا والظاهر أن المراد الزجر والتنفير (حم ك) عن أم سلمة وإسناده صحيح
• (من سبح سبحة الضحى) أي صلى صلاته (حولًا مجرمًا) بالجيم كمعظم أي حولًا تاما (كتب الله له براءة من النار) أي خلاصًا منها (سموية عن سعد) ابن أبي وقاص
• (من سبح في دبر كل صلاة الغداة) أي بعد صلاة الصبح (مائة تسبيحة) بأن قال سبحان الله مائة مرة (وهلل) أي قال لا إله إلا الله (مائة تهللة غفر له ذنوبه) الصغائر (ولو كانت) في الكثرة (مثل زبد البحر) وهو ما يعلو على وجهه عند هيجانه (ن) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (من سبق إلى ما لم يسبقه إليه مسلم فهو له) قال المناوي قال البيهقي أراد إحياء الموات وخرج الكافر فلا حق له (د) والضياء عن أم جندب بنت نميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر عن أبيها أسمر ابن نصر بن الطائ
• (من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا ميتا) قال المناوي هذا فيمن لم يعرف بأذى الناس ولم يتجاهر بالفساد (طب) والضياء عن شهاب
• (من ستر أخاه المسلم في الدنيا) بأن أطلع على قبيح صدر منه فلم يفضحه أي لم يحدث به الناس (ستره الله يوم القيامة) أي لم يفضحه فيها بإظهار عيوبه وذنوبه (حم) عن رجل صحابي ورواه البخاري أيضا
• (من سره أن يكون) أي أن يصير (أقوى الناس) في جميع أموزه (فليتوكل على الله) في جميعها (ابن أبي الدنيا) في كتاب (التوكل عن ابن عباس) وإسناده حسن
• (من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب) قال المناوي بضم ففتح جمع كرب وهو غم يأخذ بالنفس لشدته (فليكثر الدعا في الرخاء) أي قبل حصول الشدة والكرب (ت ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح
• (من سره أن يحب الله ورسوله فليقرأ) القرآن نظرًا (في المصحف) قال المناوي لأن في القراءة نظرًا زيادة ملاحظة للذات والصفات فيحصل من ذلك زيادة ارتباط توجب المحبة (حل هب) عن ابن مسعود
• (من سره أن يجد حلاوة الإيمان) قال المناوي استعار الحلاوة المحسوسة