هداية) من غير الله (وجعله بصيرا) بعيوب نفسه (وكشف عنه العمى) أي رفع عن بصيرته الحجب فانجلت له الأمور وانكشف له المستور (حل) عن علي
• (من ساء خلقه عذب نفسه) باسترساله مع خلقه بكثرة الانفعال والقيل والقال (ومن كثر همه سقم) بكسر القاف كما في المصباح (بدنه) مع أنه لا يكون إلا ما قدر (من لا حى الرجال) أي قاولهم وخاصمهم ونازعهم (ذهبت كرامته) عليهم وأهانوه (وسقطت مروءته) بالضم وردت شهادته (الحارث) بن أبي أسامة (وابن السني) في عمل يوم وليلة (وأبو نعيم في الطب النبوي عن أبي هريرة) بإسناده ضعيف
• (من سأل الله الشهادة) أي أن يموت شهيدًا (بصدق بلغه الله منازل الشهداء) قال العلقمي أعطى من ثواب الشهداء (وإن مات على فراشه) فيه استحباب سؤال الشهادة واستحباب نية الخير (عد) عن سهل بن حنيف بضم المهملة قال المناوي وهو تابعي خلافًا لما يوهمه صنيع المؤلف
• (من سأل الله الجنة) أي دخولها بصدق (ثلاث مرات قالت الجنة) قال المناوي بلسان الحال ولا مانع من كونه بلسان القال والله على كل شيء قدير (اللهم أدخله الجنة (ومن استجار بالله من النار ثلاث مرات قالت النار) كذلك (اللهم أجره من النار) فيه إشارة إلى أن دعاءهما مقبول (ت ن ك) عن أنس وإسناده صحيح
• (من سأل الناس أموالهم تكثرا) أي لكثرة ماله لا لحاجة (فأنما يسأل جمر جنهم) قال العلقمي قال النووي قال القاضي معناه أنه يعاقبه بالنار قال ويحتمل أن يكون على ظاهره وأن الذي يأخذه يصير جمرًا يكوي به كما ثبت في مانع الزكاة فإذا علم ذلك (فليستقل منه وليستكثر) قال العلقمي قال القرطبي هو أمر على جهة التهديد أو على جهة الإخبار عن مآل حاله ومعناه أنه يعاقب على القليل من ذلك والكثير (حم م هـ) عن أبي هريرة
• (من سأل الناس من غير فقر) أي من غير احتياج (فإنما) قال المناوي في رواية فكأنما (يأكل الجمر) أما مع الاحتياج فقد يجب السؤال وذلك عند الاضطرار (حم) وابن خزيمة والضياء عن حبشي بضم الحاء المهملة بضبط المؤلف فسكون الباء الموحدة فشين معجمة (ابن جنادة) وإسناده صحيح
• (من سأل بالله فاعطى) السائل (كتب له سبعون حسنة) قال المناوي المراد بالسبعين التكثير لا التحديد (هب) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (من سئل عن علم) يحتاج إليه السائل في دينه (فكتمه) عن أهله (الجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) أي جعله فيه جزاء له على فعله (حم 4 ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (من سب العرب فاولئك) أي السابون (هم المشركون) أي بسبهم لكون النبي صلى الله عليه وسلم منهم (هب) عن عمر
• (من سب أصحابي) أي شتمهم (فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين) قال العلقمي قال القاضي سب أحدهم من المعاصي الكبار ومذهبنا ومذهب الجمهور أنه يغزو ولا يقتل وقال بعض المالكية يقتل ولا يختلف في أن من قال أنهم كانوا على كفرًا وضلال كافر