سؤالي إلى الله أن يتجاوز عنه (عد هب) عن ابن عمر بإسناد ضعيف
• (من زارني بالمدينة) أي في حياته أو بعد موته (محتسبًا) أي ناويا بزيارته وجه الله طالبًا ثوابه (كنت له شهيدًا وشفيعًا يوم القيامة (هب) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة فقرأ عنده يس) أي سورتها (غفر له) الصغائر وكتب بارا بوالديه وإن كان عاقالهما في حياتهما فالميت تنفعه القراءة عنده وكذا الدعاء والصدقة (عد) عن أبي بكر بإسناد ضعيف
• (من زار قبر والديه أو أحدهما في يوم الجمعة مرة غفر الله له) ذنوبه الصغائر (وكتب) برا بوالديه وإن كان عاقالهما في حياتهما قال المناوي قال ابن القيم هذا نص في أن الميت يشعر بمن يزوره وإلا لما صح تسميته زائرًا وإذا لم يعلم المزور بزيارة من زاره لم يصح أن يقال زاره هذا هو المعقول عند جميع الأمم وكذا السلام فإن السلام على من لم يشعر محال (الحكيم) الترمذي (عن أبي هريرة) وإسناده ضعيف
• (من زار قومًا فلا يؤمهم) أي لا يصلي بهم إمامًا في محلهم قال المناوي فيكره بدون أذنهم (وليؤمهم) ندبا (رجل منهم) حيث كان فيهم من يصلح للأمامعة قال العلقمي قال ابن رسلان ولا خلاف بين العلماء أن صاحب الدار أولى من الزائر واستدل على ترك ظاهر هذا الحديث بما رواه النجاري عن عتبان بن مالك استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فقال أين تحب أن أصلى في بيتك فأشرت له إلى المكان الذي أحب فقام وصففنا خلفه قال ابن بطال في هذا رد الحديث من زاد قوما فلا يؤمهم ويمكن الجمع بينهما بأن ذلك على الإعلام بأن صاحب الدار أولى بالإمامة إلا أن يشاء رب الدار فيقدم من هو أفضل منه استحبابًا بدليل تقديم عتبان في بيته الشارع (حم د ت) عن مالك بن الحويرث قال الذهبي حديث منكر
• (من زرع زرعا فأكل منه طيرًا وعافية كان له صدقة) أي كان له فيما تأكله العوافي ثواب كثواب الصدقة (حم) وابن خزيمة عن خلاد بن السائب بإسناد صحيح
• (من زنى خرج منه الإيمان) أن استحل وإلا فالمراد نوره وذلك لأن مفسدة الزنى من أعظم المفاسد (فإن تاب تاب الله عليه) أي قبل توبته (طب) عن شريك قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من زنى أو شرب الخمر نزع الله منه الإيمان) أي كماله (كما يخلع الإنسان القميص من رأسه) أبرز المفعول بصورة المحسوس تحقيقًا لوجه التشبيه وذلك لأن الخمر أم الفواحش والزنى يترتب عليه المقت من الله تعالى (ك) عن أبي هريرة
• (من زنى زنى به) بالبناء للمفعول (ولو بحيطان داره) قال المناوي يشير إلى أن من عقوبة الزانى ما لا بدان يعجل في الدنيا وهو أن يقع الزنى في بعض أهل داره حتما مقضيًا (ابن النجار عن أنس) بن مالك
• (من زنى) بالتشديد (أمة) أي رماها بالزنى (لم يرها تزنى جلده الله يوم القيامة بسوط من نار) في الموقف على رؤس الاشهاد أو في جهنم بيد الزبانية وفيه شمول لأمته وأمة غيره (حم) عن أبي ذر وإسناده حسن
• (من زهد في الدنيا) واتقى الله (علمه الله بلا تعلم) من مخلوق (وهداه بلا