محرم عليها (عق) عن عائشة وإسناده ضعيف (من رابط) قال العلقمي قال الدميري الرباط مراقبة العدو في الثغور المقاربة لبلاده (ليلة في سبيل الله كانت كألف ليلة صيامها وقيامها) أي كان ثوابها مثل ثواب ألف ليلة يصام يومها ويقام ليلها قال المناوي تبعًا لابن عطية والقرطبي وزاد فيمن ذهب يحرس المسلمين في الثغر لا لساكنه قال العلقمي وتقدم ما فيه من النظر يعني ولو اتخذه وطنًا ومسكنًا (هـ) عن عثمان بن عفان

• (من راح روحة في سبيل الله كان له بمثل ما أصابه من الغبار) الحاصل له في المعركة (مسكًا يوم القيامة) قال العلقمي الروحة السير من الزوال إلى آخر النهار ويحصل هذا الثواب بكل روحة إلى الغزو ولو في طريقه أو موضع القتال (هـ) والضياء عن أنس وإسناده حسن

• (من رأى) مرسوم في نسخ بمثناة تحتية بعدها ألف (بالله) أي بعمل من أعمال الآخرة المقربة من الله (لغير الله) أي فعل ذلك ليراه الناس فيعتقد ويعطي ويعظم (فقد برئ من الله) أي لم يحصل له على ذلك العمل ثواب بل عقاب إن لم يعف عنه (طب) عن أبي هند الداري

• (من ربي صغيرًا حتى يقول لا إله إلا الله لم يحاسبه الله) فيه شمول لولده وولد غيره اليتيم وغيره (طس دعد) عن عائشة وإسناده ضعيف

• (من رحم) حيوانا ذبحه بنحو إسراع وسن حدية (ولو ذبيحة عصفور) قال المناوي سمى به لأنه عصى وفر (رحمه الله) أي تفضل عليه وأحسن إليه (يوم القيامة) ومن أدركته الرحمة يومئذ فهو من الفائزين (خد طب) والضياء عن أبي أمامة وإسناده صحيح

• (من رد عن عرض أخيه) في الدين (رد الله عن وجهه النار يوم القيامة) المراد أنه لا يعذبه قال المناوي وخص الوجه لأن تعذيبه أنكي في الآلام وأشد في الهوان (حم ت) عن أبي الدرداء قال ت حسن

• (من رد عن عرض أخيه كان الرد) أي ثوابه (له حجابًا من النار يوم القيامة) قال المناوي وذلك بظهر الغيب أفضل من حضوره (هق) عن أبي الدرداء وإسناده حسن

• (من رد عادية ماء) قال المناوي أي من صرف ماء جاريًا متعديًا أي مجاوز إلى إهلاك معصوم (أو) صرف (عادية نار) كذلك (فله أجر شهيد) أي مثل أجر شهيد من شهداء الآخرة (النرسي) قال الشيخ بضم النون فسكون الراء فكسر السين المهملة (في) كتاب (قضاء الحوايج) للناس (عن علي) أمير المؤمنين

• (من ردته الطيرة) بكسر ففتح (عن حاجة فقد أشرك) أي صار مشابهًا للمشركين المعتقدين إن الله شريكًا في الخير والشر تعالى الله عن ذلك (حم طب) عن ابن عمرو بن العاص هو حديث حسن

• (من رزق في شيء فليلزمه) أي من جعلت معيشته من شيء فلا ينتقل عنه حتى يتغير لأنه قد لا يفتح عليه في المنتقل إليه فهو خلقك لما شاء لا لما تشاء فكن مع مراد الله فيك لا مع مرادك لنفسك (هب) عن أنس وإسناده حسن

• (من رزق تقي) أي فعل المأمورات وتجنب المنهيأت (فقد رزق خيري الدنيا والآخرة) فهو من المفلحين السابقين إلى جنات النعيم (أبو الشيخ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015