أجل الله (فقضيت له حاجته كتب له حجة وعمرة وإن لم تقض كتبت له عمرة) أي كتب له ثواب ذلك مكافأة له على ذلك (هب) عن الحسن بن علي

• (من رأى عورة) أي خصلة قبيحة (من أخيه المؤمن) ولو معصية قد انقضت ولم يتجاهر بفعلها (فسترها عليه كان كمن أحيي موؤدة من قبرها) قال المناوي وجه الشبه أن الساتر دفع عن المستور الفضيحة بين الناس التي هي كالموت فكأنه أحياه كما دفع الموت عن الموؤدة من أخرجها من القبر قبل أن تموت (خدك) عن عقبة بن عامر وإسناده صحيح

• (من رأى شيئًا يعجبه فقال ما شاء الله) أي ما شاء الله كان (لا قوة إلا بالله) أي لا قوة على الطاعة ودفع شر العين (لم تضره) أي ذلك الشيء (العين ابن السني عن أنس) وإسناده ضعيف

• (من رأى حية فلم يقتلها مخافة طلبها) قال المناوي أي مخافة أن يطالب بدمها في الدنيا والآخرة (فليس منا) أي من العاملين بأوامرنا (طب) عن أبي ليلى وإسناده حسن

• (من رأى مبتلى) في بدنه أو دينه أي علم بحضوره (فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء) ويستحب مع ذلك أن يسجد شكرًا لله تعالى على سلامته من ذلك ويجهر له بذلك أن أمن من شره وكان سبب حصوله معصية (ت) عن أبي هريرة

• (من رأى) أي علم (منكم) معشر المسلمين (منكرًا) أي شيئًا قبحه الشرع فعلا أو قولًا (فليغيره بيده) وجوبًا أن استطاع (فإن لم يستطع) تغيره بيده (فبلسانه) أي فليغيره بلسانه كاستهانة وتوبيخ (فإن لم يستطع) تغيره بلسانه بأن خاف ضررًا (فبقلبه) أي فالواجب إنكاره بقلبه بأن يكرهه به ويعزم على تغيره أن قدر (وذلك) أي الإنكار بالقلب (أضعف الإيمان) قال المناوي أي خصاله فالمراد به الإسلام أو آثاره وثمراته (حم م 4) عن أبي سعيد الخدري

• (من رآني في المنام فقد رآني) قال المناوي أي رأى حقيقتي على كمالها (فإن الشيطان لا يتمثل بي) قال العلقمي قال بعض العلماء خص الله سبحانه وتعالى النبي صلى الله عليه وسلم بأن رؤيا الناس إياه صحيحة وكلها صدق ومنع الشيطان أن يتصور في خلقته لئلا يتدرع بالكذب على لسانه في النوم كما خرق الله تعالى للأنبياء بالمعجزة العادة دليلًا على صحة حالهم وكما استحال أن يتصور الشيطان في صورته في اليقظة إذ لو وقع لا اشتبه الحق بالباطل ولم يوثق بما جاء من جهة النبوة مخافة من هذا التصور فحماه الله من الشيطان ونزعه ووسوسته وإلقائه وكيده على الأنبياء قال الكرماني فإن قلت الشرط ينبغي أن يكون غير الجزاء قلت ليس هو الجزاء حقيقة بل لازمه نحو فليستبشر فإنه قد رآنى وهو في معنى الإخبار أي من رآني فأخبره أن رؤيته حق ليست أضغاث أحلام ولا تخيلات الشيطان (حم خ ت) عن أنس

• (من رآني فقد رأى) المنام (الحق فإن الشيطان لا يتزايابي (حم ق) عن أبي قتادة

• (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) بفتح القاف قال العلقمي قال النووي فيه أقوال أحدها إن المراد به أهل عصره ومعناه أن من رآه في النوم ولم يكن هاجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015