صائمًا فله مثل أجره (حم م د ت) عن ابن مسعود البدري
• (من ذ ب) أي دفع (عن عرض أخيه) المسلم (بالغيبة) قال المناوي كناية عن الغيبة كأنه قيل من ذب عن غيبة أخيه في غيبته (كان حقا على الله أن يقيه من النار) قال المناوي زاد في رواية وكان حقا علينا نصر المؤمنين (حم طب) عن أسماء بنت يزيد وإسناده حسن
• (من ذبح لضيفه) المسلم (ذبيحة إكرامًا له لله كانت فداءه من النار) فيه ما تقدم (ك) في تاريخه) تاريخ تيسابور (عن جابر) قال المناوي هذا حديث منكر
• (من ذرعه) بذال معجمة وراء وعين مهملة مفتوحات قال في النهاية أي سبقه وغلبه في الخروج (القئ وهو صائم فليس عليه قضاء ومن استقاء) أي تكلف القيء عامدًا عالما (فليقض) وجوبا لبطلان صومه (4 ك) عن أبي هريرة قال العلقمي قال الدميري قال الحاكم صحيح ثم قال والحاصل أن المجموع طرقه حسن وكذا نص على حسنه غير واحد من الحفاظ
• (من ذكر الله ففاضت عيناه) أي الدموع من عينيه فاسند الفيض إلى العين مبالغة (من خشية الله حتى يصيب الأرض) بالنصب أو نحوها (من) أي بعض (دموعه) أو من زائدة (لم يعذبه الله يوم القيامة) وهذا لا ينافي حصول الرجاء (ك) عن انس وقال صحيح واقروه
• (من ذكر الله عند الوضوء) أي سمى أوله (طهر جسده كله) أي ظاهره وباطنه (فإن لم يذكر اسم الله) عنده (لم يطهر منه إلا ما أصاب) أي أصابه (الماء) أي الظاهر دون الباطن (عب) عن الحسن الكوفي (مرسلا)
• (من ذكر أمرًا بما) أي بشيء (ليس فيه ليعيبه) به بين الناس (حبسه الله) عن دخول الجنة (في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ) بالذال المعجمة (ما قال) وليس بقادر على ذلك فهو كناية عن شدة تعذيبه (طب) عن أبي الدرداء قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (من ذكر رجلا بما فيه) من العيوب (فقد اغتابه) قال المناوي وتمامه عند مخرجه ومن ذكره بما ليس فيه فقد بهته (ك) في تاريخه عن أبي هريرة
• (من ذكرت عنده) أي بحضرته (ولم يصل على فقد شقى) أي فا، هـ فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فاطلق الشقاء على حرمانه من الثواب (ابن السني عن جابر) قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من ذكرت عنده فخطئ الصلاة على خطئ طريق الجنة) قال الشيخ بضم المعجمة فتشديد الطاء المهملة مبني للمجهول فيهما والأول من الشيطان والثاني من الرحمن أهـ ويحتمل بناؤهما للفاعل فليتأمل (طب) عن الحسين بن علي
• (من ذكرت عنده فليصل على فإنه) أي الشأن (من صلى على مرة) أي طلب لي دوام التشريف (صلى الله عليه عشرًا) أي رحمه وضاعف أجره (هـ ن) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من ذهب بصره في الدنيا) يعني قبل أن يموت (جعل الله له نورًا يوم القيامة أن كان صالحًا) قال المناوي الظاهر أن المراد مسلما كما قالوا في خبر أو ولد صالح يدعو له (طس) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من ذهب في حاجة أخيه المسلم) من