الطاعة أشد شيء عليه (طب) عن عمران وإسناده حسن
• (من دخل البيت) أي الكعبة (دخل في حسنة وخرج من سيئة مغفورًا له) الصغائر فيندب دخوله ما لم يؤذ أو يتأذى لنحو زحمة (طب هق) عن ابن عباس
• (من دخل الحمام بغير مئزر) ساتر لعورته عن العيون (لعنه الملكان) أي الحافظان حتى يستتر (الشيرازي عن أنس) بن مالك
• (من دخلت عينه) أي نظر بعينه إلى من في الدار من أهلها وهو بالباب (قبل أن يستأنس) أي يستأذن ويسلم (فلا أذن له) أي لا ينبغي لرب الداران ياذن له في الدخول (وقد عصى ربه) ومن ثم حل رميه بحصاة وإن انفقأت عينه هدرت (طب) عن عبادة
• (من دعا إلى هدى) بالضم أي إلى ما يهتدي به من العمل الصالح (كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الأثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا) ضمير الجمع في أجورهم وآثامهم يعود لمن باعتبار المعنى ولا فرق في الهدى والضلالة بين أن يكون ابتدأ ذلك أو أن يكون مسبوقًا إليه (حم م 4) عن أبي هريرة
• (من دعا لأخيه) في الدين (بظهر الغيب) أي بحيث لا يشعر وإن كان حاضرًا في المجلس (قال الملك الموكل به آمين ولك بمثل) بالتنوين أي بمثل ما دعوت به له (م د) عن أبي الدرداء
• (من دعا على من ظلمه فقد انتصر) يعني فينقص ثواب المظلوم (ت) عن عائشة بإسناد ضعيف
• (من دعا رجلًا بغير اسمه) المراد بلقب يكرهه لا بنحو يا عبد الله (لعنته الملائكة) أي دعت عليه بالبعد عن منازل الأبرار (ابن السني عن عمير بن سعد) قال ابن الجوزي حديث منكر
• (من دعى إلى عرس) أي إلى وليمة عرس (أو نحوه) كختان وعقيقة (فليجب) وجوبًا في وليمة العرس وندبًا في غيرها بشروط مذكورة في كتب الفقه (م) عن ابن عمر بن الخطاب
• (من دفع غضبه دفع الله عنه عذابه) مكافأة له على دفع غيظه وقهر نفسه لله (ومن حفظ لسانه) أي صانه عما لا يحل النطق به (ستر الله عورته) عن الخلق فلا يطلع الناس على عيوبه (طس) عن أنس وضعفه المنذري
• (من دفن ثلاثة من الولد حرم الله عليه النار) بأن يدخله الجنة بغير عذاب ظاهره وإن ارتكب كبائر ويحتمل أن يكون ذلك سببًا لتوبته فلا إشكال (طب) عن واثلة بإسناد حسن
• (من دل على خير فله من الأجر مثل أجر فاعله) قال العلقمي قال شيخنا قال النووي المراد أن له ثوابا كما أن لفاعله ثواباص ولا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء أهـ وذهب بعض الأئمة إلى أن المثل المذكور في هذا الحديث ونحوه إنما هو بغير تضعيف وقال القرطبي أنه مثله سواء في القدر والتضعيف لأن الثواب على الأعمال إنما هو بفضل من الله يهبه لمن يشاء على أي شيء صدر منه خصوصا إذا صحت النية التي هي أصل الأعمال في طاعة عجز عن فعلها لمانع منع منها فلا بعد في مساواة أجر ذلك العاجز لأجر القادر والفاعل أو يزيد عليه قال وهذا جار في كل ما ورد مما يشبه ذلك الحديث من فطر