القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء أو أعطى مثل ثواب فقيه عالم (عد) عن أنس وإسناده ضعيف

• (من حمل) من السوق (سلعته) قال المناوي بكسر السين بضاعته أهـ وقال الحافظ ابن حجر في شرح البخاري بفتح السين وأما بالكسر فاسم للخراج (فقد برء من الكبر) بكسر فسكون لما فيه من التواضع وطرح النفس (هب) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف

• (من حمل اخاه) في الدين (على شسع) قال المناوي في رواية على شسع نعل (فكأنما حمله على دابة في سبيل الله (خط) عن أنس وأورده ابن الجوزي في الواهيات

• (من حوسب عذب) بالبناء للمفعول أي من حوسب بمناقشته فالمراد أن الاستقصاء في الحساب يفضى إلى العقاب (ت) والضياء عن أنس ورواه مسلم

• (من خاف أدلج) قال العلقمي يقال أدلج بالتخفيف إذا سار من أول الليل وأدلج بالتشديد إذا سار من آخره (ومنن أدلج بلغ المنزل) قال المناوي يعني من خاف الله تعالى أتى نه كل خير ومن أمن اجترأ على كل شر (إلا أن سلعة الله عالية

• أي رفيعة القدر (إلا أن سلعة الله الجنة) قال المناوي مثل ضربه النبي صلى الله عليه وسلم لسالك الآخرة فإن الشيطان على طريقه والنفس وأمانيه الكاذبة أعوانه فإن تيقظ في سيره وأخلص في عمله أمن من الشيطان وقطع الطريق أهـ يعني من خاف الله في الأعمال الصالحة نال الدرجات العالية في الجنة (ت ك) عن أبي هريرة قال ت حسن وقال ك صحيح

• (من خبب) بمعجمة فموحدتين تحتيتين (زوجة امرء) أي خدعها وأفسدها أو حسن إليها الطلاق ليتزوجها أو يزوجها لغيره أو غير ذلك (أو مملوكه) أو أمته أي أفسده عليه بأن لاط أو زنى به أو حسن إليه إلا باق أو طلب البيع أو نحو ذلك (فليس منا) أي من العاملين بأحكام شرعنا (د) عن أبي هريرة وفيه كذاب قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (من ختم القرآن أول النهار صلت عليه الملائكة) أي استغفرت له (حتى يمسى ومن ختمه آخر النهار صلت عليه الملائكة حتى يصبح) قال المناوي يحتمل أن يراد الحفظة أو أن المراد الموكلون بالقرآن وسماعه (حل) عن سعد بن أبي وقاص بإسنادواه

• (من ختم له بصيام) يوم) قال المناوي أي من ختم عمره بصيام يوم بان مات وهو صائم أو عقب صومه (دخل الجنة) أي بغير عذاب (البزار عن حذيفة) وإسناده صحيح

• (من خرج في طلب العلم) الشرعي النافع الذي أراد به وجه الله (فهو في سبيل الله) أي في حكم من خرج للجهاد (حتى يرجع) لما في طلبه من إحياء الدين وإذلال الشيطا قيل وفي قوله تعالى السائحون أنهم الذاهبون في الأرض لطلب العلم (ت) والضياء عن أنس قال ت حسن غريب

• (من خضب شعره بالسواد) لغير الجهاد (سود الله وجهه يوم القيامة) دعاء أو خبر فالخضاب به لغير جهاد حرام (طب) عن أبي الدرداء

• (من خلقه الله لواحدة من المنزلتين) الجنة والنار (وفقه لعملها) قال المناوي فمن وفقه للسعادة أقدره على إعمالها حتى تكون الطاعة أيسر المأمورات عليه وللشقاوة منعه الألطاف حتى تكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015