حصوله (حل) عن أنس وإسناده ضعيف واه
• (من حج) قال المناوي زاد في رواية الطبراني واعتمر (لله) أي لابتغاء وجهه والمراد الإخلاص (فلم يرفث) قال العلقمي والرفث الجماع ويطلق على التعريض به وعلى الفحش في القول وقال الأزهري الرفث اسم جامع لكل ما يريده الرجل من المرأة وكان ابن عباس يخصه بما خوطب به النساء وقال الرفث مثلث في الماضي والمضارع وإلا فصح الفتح في الماضي والضم في المستقبل (ولم يفسق) قال المناوي يخرج عن حد الاستقامة بفعل إثم أو جدال أو مراءًا وملاحاة نحو أجير ورفيق (رجع) أي صار (كيوم ولدته أمه) قال العلقمي أي بغير ذنب وظاهره غفران الكبائر والصغائر والتبعيات وهو من أقوى الشواهد لحديث عباس بن مرادس المصرح بذلك وله شواهد من حديث ابن عمر في تفسير الطبري (حم خ ن هـ) عن أبي هريرة
• (من حج البيت أو اعتمر فليكن آخر عهده الطواف بالبيت) أي طواف الوداع فهو واجب (حم 3) والضياء عن الحارث بن أويس (الثقفي) قال المناوي قال الذهبي له حديث واحد وهو هذا
• (من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي) قال المناوي ومنه أخذ السبكي أنه تسن زيارته حتى للنساء وإن كانت زيارة القبور لهن مكروهة (طب هق) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده واه
• (من حج عن أبيه أو) عن (أمه فقد قضى عنه حجته وكان) له (فضل عشر حجج) أي إذا كان الفاعل قد حج عن نفسه والقصد الترغيب في الحج عن الوالدين (قط) عن جابر بإسناد ضعيف
• (من حج عن والديه أو قضى عنهما مغرما بعثه الله يوم القيامة مع الأبرار) أي الأخيار الصلحاء (طس) عن ابن عباس وضعفه مخرجه الدارقطني
• (من حدث عني بحديث يرى قال العلقمي بضم أوله أشهر من فتحه وكلاهما بمعنى يظن أو الثاني بمعنى يعلم (أنه كذب) قال المناوي بكسر الكاف مصدر وبفتح فكسر أي ذو كذب (فهو أحد الكاذبين) بصيغة الجمع باعتبار كثرة النقلة وبالتثنية باعتبار المفترى والناقل عنه فليس لرواي حديث ان يقول قال رسول الله إلا أن علم صحته ويقول في الضعيف روى ونحوه (حم م هـ) عن سمرة بن جندب
• (من حدث بحديث فعطس عنده) قال الشيخ ببنا عطس للمفعول وظاهر شرح المناوي بناء الفعلين للفاعل (فهو حق) لسر علمه الشارع (الحكيم الترمذي عن أبي هريرة) وإسناده حسن
• (من حسب) بفتحات أي عد (كلامه من عمله قل كلامه) خوفًا من الوقوع في الأثم (إلا فيما يعنيه) أي لا ينطق إلا بماله فيه الثواب (ابن السني عن أبي ذر) الفغاري
• (من حضر معصية) أي حضر فعلها (فكرهها فكأنه) وفي نسخة فكأنما (غاب عنها) هذا فيمن لا يقدر على منع مرتكبها من فعلها (ومن غاب عنها فرضيها فكأنه حضرها) قال المناوي لأنه من ود شيئًا ما كان من عمله (هق) عن أبي هريرة
• (من حضر إمامًا) المراد الإمام الأعظم ومثله نوابه (فليقل خيرًا أو ليسكت) ليغنم ويسلم (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن