للذبح فليحذره وليتوقه والذبح هنا مجاز عن الهلاك فإنه من أسرع أسبابه وقوله بغير سكين يحتمل وجهين أحدهما أن الذبح في العرف إنما يكون بالسكين فعدل عنه ليعلم أن الذي أراده صلى الله عليه وسلم بهذا القول إنم هو ما يخاف عليه من هلاك دينه دون هلاك بدنه والثاني أن الذبح العرفي الذي يقع به إزهاق النفس وإراحة الذبيحة وخلاصها من طول الألم وشدة العذاب إنما يكون بالسكين لأنه يمور في حلق المذبوح ويمضي في مذابحه فيجهز عليه وإذا ذبح بغير سكين كان ذبحه خنقا وتعذيبًا فضرب به المثل ليكون أبلغ في الحذر من الوقوع فيه وأشد في التوفي منه أهـ ثم قال في محل آخر حمله الجمهور على الذم والترغيب عنه لما فيه من الخطر وحمله ابن القاص على الترغيب فيه لما فيه من المجاهدة (حم د هـ ك) عن أبي هريرة بأسانيد صحيحة
• (من جلب على الخيل يوم الرهان) بكسر الراء (فليس منا) قال العلقمي الجلب يكون ي السباق وهو أن يتبع الرجل فرسه شخصًا فيزجره ويجلب عليه ويصيح حثاله على الجرى فنهي عن ذلك فليس منا أي ليس على طريقتنا (طب) عن ابن عباس
• (من جمع بين الصلاتين من غير عذر) كسفر ومطر (فقد أتى بابا من أبواب الكبائر) قال المناوي تمسك به الحنفية على منع الجمع في السفر وقال الشافعي السفر عذر (ت ك) عن ابن عباس قال ك صحيح ورده الذهبي
• (من جمع المال من غير حقه سلطه الله على الماء والطين) أي حبب لجامعه صرفه في البنيان لغير ما يحتاج إليه ولم يقصد به قربة (هب) عن أنس
• (من جمع القرآن) قال المناوي حفظه على ظهر قلبه (متعه الله بعقله) أي ببقائه سالمًا من الخلل (حتى يموت (عد) عن أنس بإسناد ضعيف
• (من جهز غازيًا حتى يستقل) أي أعطاه جميع ما يحتاج إليه للغزو وعبارة العلقمي الوعد المذكور مرتب على تمام التجهيز وهو المراد بقوله حتى يستقل (كان له مثل أجره حتى يموت أو يرجع) قال العلقمي يعني أنه يستوي معه في الأجر إلى أن تنقضي تلك الغزوة (هـ) عن عمر بإسناد حسن
• (من حافظ على أربع ركعات قبل صلاة الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار) يحتمل أن المراد النار التي استحق بها التعذيب بارتكاب بعض الذنوب فتكون تلك الركعات مكفرة لذلك وقال المناوي أي نار الخلود (4 ك) عن أم حبيبة
• (من حافظ على شفعة الضحى) قال العلقمي قال العراقي المشهور في الرواية ضم الشين والهروى وبان الأثير أنها تروى بالفتح والضم وهي مأخوذة من الشفع وهو الزوج والمراد ركعتا الضحى (غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر) ما يعلو على وجهه عند هيجانه مبالغة في الكثرة والمراد الصغائر (حم ت هـ) عن أبي هريرة
• (من حافظ على الآذان سنة وجبت له الجنة) أي دخولها مع السابقين قال المناوي المراد أنه حافظ عليه محتسبا بلا أجر (هب) عن ثوبان وإسناده ضعيف
• (من حاول أمرًا) قال المناوي أي حصوله أو دفعه (بمعصية) الله (كان أبعد لما رجى) أي أمل (وأقرب لمجئ ما اتقى) أي توقى