فيها منزلًا قال المناوي فيه سقط ولفظ رواية الترمذي من تعلم علمًا لغير الله أو أراد به غير الله فليتبوأ مقعده من النار (ت) عن ابن عمر

• (من تقحم في الدنيا فهو يتقحم في النار) قال العلقمي قال الجوهري وقحم في الأمر قحومًا رمي بنفسه من غير دراية أهـ والمعنى رمي بنفسه في تحصيل الدنيا ولم يحترز في التحصيل عن الحرام والشبه (هب) عن أبي هريرة

• (من تمسك بالسنة) النبوية أي عمل بها بأتيان المأمورات واجتناب المنهيات (دخل الجنة) أي مع السابقين (قط) في الإفراد عن عائشة وإسناده ضعيف

• (من تمنى على امتي الغلاء ليلة واحدة أحبط الله عمله أربعين سنة) قال المناوي المراد به الزجر والتهويل لا حقيقة الإحباط (ابن عساكر) في تاريخه) عن ابن عمر) ابن الخطاب وفي إسناده وضاع

• (من تواضع لله) أي لأجل عظمة الله (رفعه الله) في الدنيا والآخرة (حل) عن أبي هريرة وإسناده حسن

• (من توضأ كما أمر) بالبناء للمفعول أي كما أمره الله (وصلى) المكتوبات الخمس (كما أمر غفر له ما قدم من عمل) أي من عمل الذنوب والمراد الصغائر (حم ن هـ حب) عن أبي أيوب الأنصاري وعن عقبة بن عامر الجهني وإسناده صحيح

• (من توضأ على طهر) أي جدد وضوء وهو على طهر الوضوء الذي صلى به فرضا أو نفلًا فإن لم يصل بالوضوء الأول صلاة ما فلا يستحب تجديد الوضوء (كتب له) بالبناء للمفعول (عشر حسنات) أي بالوضوء المجدد قال العلقمي قال ابن رسلان يشبه أن يكون المراد كتب الله به عشر وضأت فإن أقل ما وعد به من الأضعاف الحسنة بعشر أمثالها وقد وعد بالواحد سبعمائة ووعد ثوابًا بغير حساب وقد يؤخذ من قوله توضأ أن الغسل لا تجديد فيه كالتيمم وهو الأصح (د ت هـ) عن ابن عمر قال ت إسناده ضعيف

• (من توضأ بعد الغسل فليس منا) قال المناوي أي ليس من العاملين بسنتنا يعني إذا توضأ المغتسل أوله أو في أثنائه لا يعيده بعده أهـ وظاهر الحديث أنه إذا توضأ بعد الغسل لا يكون محصلا للسنة وقال الشافعية يحصل أصل السنة ويكون تاركًا للأفضل (طب) عن ابن عباس وهو حديث ضعيف

• (من توضأ في موضع بوله فأصابه الوسواس) بفتح الواو أي توهم أنه أصابه شيء من ذلك (فلا يلومن إلا نفسه) فالوضوء في محل البول مكروه (عد) عن ابن عمرو بن العاص وإسناده ضعيف

• (من توضأ يوم الجمعة فيها) قال العلقمي قال شيخنا قال القرافي فبطهارة الوضوء يحصل الواجب في التطهر للجمعة وقال الأصمعي فبالسنة أخذ أي بما جوزته السنة من الاقتصار على الوضوء وقال بعضهم معناه فبالرخصة أخذ لأن السنة يوم الجمعة الغسل (ونعمت) بكسر فسكون وروى بفتح النون وكسر العين وهو الأصل في هذه اللفظة والتاء في نعمت للتأنيث أي ونعمت الخصلة هي أي الطهارة للصلاة (ومن اغتسل فالغسل أفضل) فيه أن الغسل يوم الجمعة لا يجب وأجابوا عن الأحاديث التي ظاهرها الوجوب بأن المراد أنه مندوب ندبًا مؤكدًا يقرب من الواجب (حم 3) وابن خزيمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015