الذي في العجوة من دفع ضرر السحر والسم يرتفع إذا دخل الليل في حق من تناوله أول النهار وهل يكون من تناوله أول الليل كذلك حتى يدفع عنه ضرر السم والسحر إلى الصباح الذي يظهر خصوية ذلك بالمتناول أول النهار ويحتمل أن يلحق به من تناول أول الليل على الريق كالصائم وظاهر الإطلاق المواظبة على ذلك (حم ق د) عن سعد ابن أبي وقاص
• (من تصدق بشيء من جسده أعطى بقدر ما تصدق) أي جنى عليه إنسان كان يقطع منه عضوًا فعفا عنه لله أثابه الله عليه بقدر تلك الجناية أي بحسبها (طب) عن عبادة بن الصامت قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من تطبب ولم يعلم منه طب) أي من تعاطي الطب ولم يسبق له تجربة (فهو ضامن) لمن طبه بالدية على عاقلته أن مات بسببه لتهوره بالإقدام على ما يقتل بغير معرفة وأما من سبق له بذلك تجارب فهو حقيق بالصواب وأن الخطأ ومن بذل الجهد الصناعي وحصل قصور الصناعة فعند ذلك لا يكون ملوما (د ن هـ ك) عن ابن عمرو بن العاص وإسناده صحيح
• (من تعذرت عليه التجارة فعليه بعمان) بالضم والتخفيف صقع عند البحرين أي فيلزم التجارة بها فإنها كثيرة الربح (طب) عن شر جيل بن السبط
• (من تعظم في نفسه) أي تكبر (واختال في مشيته) بكسر الميم أي تبختروا أعجب بنفسه فيها (لقي الله وهو عليه غضبان) فإن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه والكلام في الاختيال في غير الحرب أما فيها فمطلوب قال المناوي تنبيه قال الغزالي من التكبر الترفع في المجالس والتقدم والغضب إذا لم يبدأ بالسلام وجحد الحق إذا نظر والنظر إلى العامة كأنه ينظر إلى البهائم وغير ذلك فهذا كله يشمله الوعيد وإنما لقيه وهو عليه غضبان لأنه نازعه في خصوص صفته إذ الكبرياء رداؤه (حم خد) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده ضعيف
• (من تعلق شيئًا) قال في النهاية أي من علق على نفسه شيئًا من التعاويذ والتمائم وأشباهها معتقدًا أنها تجلب نفعًا أو تدفع عنه ضرًا (وكل إليه) أي وكل الله شفاءه إلى ذلك الشيء فلا ينفع (حم ت ك) عن عبد الله بن عليم) بضم ففتح
• (من تعلم الرمي) بالسهام (ثم تركه فقد عصاني) قال المناوي لأنه حصل له أهلية الدفاع عن الدين ونكاية العدو فتعين عليه القيام بالجهاد فإذا أهمله حتى جهله فقد فرط في القيام بما تعين عليه فيأثم أهـ وقال العلقمي قال الدميري هذا وعيد شديد في نسيان الرمي بعد علمه وهو مكروه كراهة شديدة لمن تركه بلا عذر وسبب هذا الذم أن هذا الذي تعلم الرمي حصلت له أهلية الدفاع عن دين الله والنكاية في العدو فتعين أن يقوم بوظيفة الجهاد فإذا ترك ذلك حتى يعجز عنه فقد فرط في القيام بما تعين عليه فذم على ذلك وفي رواية مسلم فليس منا أي ليس على طريقتنا ولا سنتنا كما قال ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوة الجاهلية ومن غشنا ليس منا وهو ذم بلا شك (هـ) عن عقبة بن عامر
• (من تعلم علمًا لغير الله) من نحو جاه وطلب دنيا (فليتبوأ مقعده من النار) أي فليتخذ له